قتل أكثر من 20 مدنيا أمس، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قوات حلف شمال الأطلسي في غربي كابول، فيما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء. وقال الجنرال أحمد ضياء يفتالي -المسؤول عن الأطباء في الجيش الأفغاني- «لدينا خمس جثث في المستشفى حتى الآن، لكن عدد القتلى يفوق ال20، جميعهم من المدنيين، حصيلة القتلى كبيرة جدا». وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء. وقال ذبيح الله مجاهد -المتحدث باسم طالبان من موقع غير محدد- «نعلن مسؤوليتنا، الهجوم انتحاري بسيارة مفخخة نفذه أحد مقاتلينا». وكان الناطق باسم الداخلية الأفغانية زمراي بشاري أعلن في وقت سابق، أن الاعتداء الذي استهدف القوات الدولية وقع قبالة أحد المستشفيات في غربي كابول. وقال «هناك قتلى من المدنيين وجرحى، ولا نعلم بعد عدد الضحايا». ووقع الاعتداء في حي يقع فيه البرلمان والمتحف الوطني ومستشفى يديره الغربيون وإحدى الوزارات وقصر دار الأمان في كابول.