قضى اكثر من 20 شخصا أمس، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قوات حلف شمال الاطلسي في غرب كابول في الهجوم الاكثر دموية في العاصمة الافغانية منذ فبراير 2009. وفي وقت لاحق، اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وقال الجنرال احمد ضياء يفتالي كبير اطباء الجيش الافغاني "لدينا خمس جثث في المستشفى حتى الان لكن عدد القتلى يفوق العشرين. جميعهم من المدنيين. حصيلة القتلى عالية جدا". وقال الناطق باسم الداخلية الافغانية زمراي بشاري ان 12 شخصا قتلوا في الاعتداء وان 47 اصيبوا بجروح. واضاف "غالبية الجرحى كانوا في حافلة وبين الضحايا نساء واطفال". ورفض حلف شمال الاطلسي القول ما اذا سجلت خسائر في صفوف قواته اثر الانفجار لكن مصورا لوكالة فرانس برس قال انه شاهد آلية هامفي تابعة للجيش الاميركي مدمرة بشكل كامل من جراء الانفجار. من جهته قال السفير الايطالي في العاصمة الافغانية كلاوديو غلانتسر لمحطة التلفزيون الايطالية "سكاي تي جي 24" ان الانتحاري استهدف قافلة للقوات "الاميركية". ووقع الاعتداء قرب قصر دار الامان على احد محاور الطرق الرئيسية المؤدية الى وسط كابول في غرب العاصمة. ويضم الحي ايضا مبنى البرلمان والمتحلف الوطني ومستشفى يديره الغربيون ووزارة وجامعة اميركية. وشوهد هيكل حافلة صغيرة وآليات رباعية الدفع وسيارة هامفي في مكان الانفجار. وقال ناطق باسم حلف شمال الاطلسي "نحن موجودون في المكان للمساعدة والتحقيق لكن من المبكر جدا القول ما اذا كان هناك ضحايا من حلف شمال الاطلسي". كما شوهد جنود اميركيون وشرطيون افغان يفتشون الموقع.