قتل 20 شخصا في اعتداء بالقنابل استهدف الشرطة في مدينة ديرا إسماعيل خان، إحدى مدن شمال غربي باكستان، وأفادت مصادر أمنية باكستانية في تصريحات ل«عكاظ» أن من المتوقع أن يزداد عدد القتلى نظرا لقوة التفجير واكتظاظ المنطقة بالسكان. وأوضحت الشرطة أن القنبلة انفجرت قرب إحدى آلياتها وكان على متنها ضابط في الشرطة رفيع المستوى، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في ضاحية ديرا إسماعيل خان، من دون أن تورد أية حصيلة. من جهته، قال الطبيب ناصر مالك اخطار من مستشفى ديرا اسماعيل خان لقناة (جيو) التلفزيونية «لقد تلقينا جثث 12 شخصا و10 جرحى». إلى ذلك، سلم القيادي البارز في حركة طالبان الكوماندز حنيف جبول نفسه إلى الشرطة الباكستانية في مدينة سرقودها في إقليم البنجاب الأوسط. وأوضحت الشرطة أن حنيف ينتمي إلى مدينة ديرا غازي خان وأنه كان قائدا للحركة في الشطر الجنوبي من إقليم البنجاب، مشيرة إلى أنه كان مطلوبا لدى سلطات الأمن لتورطه في تنفيذ العديد من العمليات الانتحارية والهجمات الإرهابية على أهداف حساسة في مدن البنجاب. من جهة أخرى، وفي تطور ينذر ببدء المواجهة بين المؤسسة القضائية ومؤسسة الرئاسة، أصدرت المحكمة العليا في لاهور أمس، إخطارا إلى الرئيس زرداري بضرورة تقديم تفسير لتقلده منصب الرئيس الباكستاني، ورئيس حزب الشعب الحاكم في آن واحد. وبحسب مصادر قانونية، فإن الإخطار الموجه إلى زرداري لا يمثل تهديدا مباشرا له، بيد أنه قد ينذر ببدء المواجهة مع المؤسسة القضائية. من ناحيته، قرر الرئيس زرداري إسقاط العقوبات القضائية التي وجهت إلى وزير الداخلية رحمن مالك على خلفية القضايا التي فتحت ضده بسبب إلغاء المحكمة الاتحادية العليا صلاحية قانون المصالحة الوطنية المعروف بقرار العفو السياسي.