إسلام آباد - أ ف ب، رويترز - قتل 12 شخصاً على الاقل، احدهم ضابط في الشرطة وتسعة مدنيين، في تفجير قنبلة استهدف الشرطة وتبنته حركة «طالبان» في ضاحية ديرة اسماعيل خان بالاقليم الحدودي الشمالي الغربي المحاذي لاقليم جنوب وزيرستان القبلي (شمال غرب) أمس. وأوضحت الشرطة ان القنبلة التي خبئت في دراجة هوائية انفجرت لدى مرور آلية اقلت الضابط اقبال خان الذي قتل على الفور مع حارسه الشخصي وسائقه. وقال عزام طارق الناطق باسم «طالبان» التي نفذت خلال السنوات الثلاث الأخيرة اكثر من 400 اعتداء في انحاء البلاد اسفرت عن مقتل اكثر من 3300 شخص: «حارب اقبال خان طالبان بكل قواه، وسنستهدف جميع الناس امثاله وجميع رجال الشرطة مدرجون على لائحة اهدافنا». وشن الجيش الباكستاني هجوماً واسعاً على «طالبان» في جنوب وزيرستان العام الماضي، لكن معظم المتمردين هربوا الى مناطق قبلية مجاورة. وليست ديرا إسماعيل خان معقلاً للإسلاميين، علماً ان الجيش ركز في الشهرين الاخيرين هجماته في منطقتي أوراكزاي وخيبر بعد اعلانه تطهير معاقل «طالبان» إلى حد كبير في مناطق أخرى. على صعيد آخر، طلبت محكمة من الرئيس آصف على زرداري شرح آلية توليه منصب رئيس مشارك ل «حزب الشعب» الحاكم ورئيس البلاد في الوقت ذاته، ما يمثل تحدياً قانونياً لا يشكل خطراً فورياً عليه لكنه يبرز الصعوبات القانونية التي يواجهها. وقال محللون قانونيون ان التحدي القانوني للرئيس زرداري في شأن المنصبين اللذين يشغلهما لا يشكل خطراً فورياً عليه لكنه يبرز الصعوبات القانونية التي يواجهها. وكان منتدى محامي باكستان طعن في حق الرئيس في تولي المنصبين، ما دفع المحكمة العليا في مدينة لاهور الى مطالبة السكرتير الرئيسي لزرداري بتقديم تفسير في 25 الشهر الجاري. على صعيد آخر، أصدر زرداري عفواً عن وزير الداخلية رحمن مالك بعد ساعات على رفض محكمة عليا التماس مالك للطعن في احكام اصدرتها ضده محاكم تنظر في قضايا لمكافحة الفساد. وأعلن الناطق باسم الرئاسة فرحة الله بابار ان الرئيس استبعد الاحكام بناء على مشورة رئيس الوزراء».