سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15961الصادر في 25/5/1431ه، بشأن توقف العمل في مشروع الطرق الثانوية وما تضمنه من نفي رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في أمانة جدة علاقة اللجنة بتوقف العمل، وأشار إلى أن سحب المعدات التي تعمل في تأمين الردميات للشركة المنفذة من منطقة الصقعاء لم يؤثر على سير العمل في الطريق ولم يتوقف العمل فيه، وقال إن احتجاز معداتي جاء بناء على خطاب تلقاه من بلدية الجنوب الفرعية والإدارة المركزية في أمانة محافظة جدة، أوضحوا فيه للجنة أن هناك آليات تعمل في تحميل الردميات من موقع مخالف في منطقة الصقعاء وتسببت في إحداث حفر كبيرة، مطالبين اللجنة باتخاذ الإجراءات القانونية في هذه المخالفة، وهو كما جاء في تصريحه الأمر الذي استند عليه في احتجاز معداتي لليوم الثالث والعشرين على التوالي مخليا مسؤوليته بتجاهل خطاب الإدارة المشرفة على الطريق في وزارة النقل التي طالبت بإطلاق المعدات لتعثر العمل في المشروع، وتجاهل خطاب وكالة وزارة البترول والثروة المعدنية الذي بين أن المعدات تعمل في موقع مرخص وأنه جار تجديد ترخيصي بالنظام كما ورد في الخطاب. وفي العدد 15962 الصادر يوم الاثنين 26/5/1431ه أكدت الأمانة عدم وجود أية صلة لها بسحب معداتي، ويشير كذلك إلى أن المنطقة خارج النطاق العمراني وتقع ضمن اختصاص لجنة التعديات. وهنا أتساءل إذا كانت أمانة جدة لا صلة لها بالموضوع، ولجنة التعديات تؤكد أنها لجنة تنفيذية، فمن المسؤول عن تعطيل مصالحي واحتجاز معداتي وتحميلي خسارة 50 ألف ريال بشكل يومي لمدة جاوزت 23 يوما وقد تطول؟، وقبل ذلك من يتحمل مسؤولية تعطيل مشروع إقامة طريق حيوي انتظره المواطنون مدة طويلة وعندما بدأ التنفيذ أوقف العمل فيه تحت دعاوى ومبررات غير قانونية. محمد مسيفر مفلح الصواط مقاول توريد الردميات لمشروع الطريق الدائري الجنوبي