واصل المهندس عبد المنعم محمود الراشد أمين منطقة الحدود الشمالية العمل بجدية لخدمة الوطن من خلال المناصب القيادية التي تسلمها، وخلال وجوده أخيرا على رأس هرم الأمانة، أعطى الأيتام والمطلقات وذوي الإحتياجات الخاصة أولوية خاصة في توزيع المنح والأراضي، وهو ما أكسبه حبهم وتعاطفهم حتى أن البعض منهم أعتبره أبا روحيا. ولد الراشد في مدينة سكاكا ودرس الابتدائية في مدرسة ابن سينا والمتوسطة في مدرسة ابن القيم، وبعد تخرجه من ثانوية الجوف التحق بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود وتخرج منها في العام 1408ه. عين مهندسا معماريا على المرتبة السابعة في بلدية سكاكا، ثم أصبح رئيسا لقسم الرخص في البلدية، فمدير للشؤون الفنية. وفي العام 1414ه صدر قرار وزير الشؤون البلدية والقروية بتعيينه رئيسا لبلدية الزلفي. وظل في هذا المنصب ل 14 عاما وحقق للمحافظة قفزات نوعية يشار لها بالبنان. وفي العام 1428ه صدر قرار الوزير مجددا بتعيينه أمينا لمنطقة الحدود الشمالية، وحرص منذ أيامه الأولى على إضفاء اللمسات الجمالية لمدينة عرعر وشوارعها من خلال الميادين الجمالية ومضامير المشاة والإنارة التجميلية على المداخل وجسور المشاة التي تربط الأحياء. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة رسم له خطا واضحا أمام الجميع من حيث الانضباطية وسير العمل، فأصبح العمل الجيد والوضوح في الرؤية وخدمة المواطن في الحدود الشمالية هو الانطباع السائد لدى المواطن والمقيم. ويحمل المهندس الراشد عدة عضويات منها عضوية اللجنة الهندسية ومجلس المنطقة وجمعية دار رعاية الأيتام في عرعر، هو كذلك عضو شرف في نادي عرعر الرياضي، وعضو شرف في نادي الحدود الشمالية الأدبي. وهو أب لخمسة بنات وولد وحيد هو محمود ويدرس في المرحلة المتوسطة.