أبرمت هيئة الهلال الأحمر السعودي اتفاقية المرحلة الثانية من الإسعاف الجوي السعودي مع شركة طيران أبو ظبي أمس، وتم التوقيع بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ووزير الأشغال العامة في الإمارات. وتعد شركة طيران أبو ظبي المشغل الأكبر في الشرق الأوسط للطائرات المروحية، وتغطي خدماتها أنحاء العالم لتاريخ يتجاوز الثلاثين عاما، حيث تمتلك حكومة أبو ظبي معظم أسهم الشركة. وأعد الأمير فيصل بن عبد الله الخطوة استكمالا لخطة الهيئة الاستراتيجية في إنشاء وتشغيل الإسعاف الجوي السعودي، معتبرا أن السمعة الطيبة والتاريخ الحافل لطيران أبو ظبي عززت الثقة في تعاون مشترك بين الشركة والهيئة. بدوره أوضح الشيخ حمدان آل نهيان، أن التعاون بين الشركة والهيئة منصب في الأعمال المشتركة بين المملكة والإمارات كدولتين شقيقتين، كما أشار إلى أن تواجد الشركة في السوق السعودية خطوة مهمة في المشاريع التوسعية للشركة. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن المرحلة الثانية لمشروع الإسعاف الجوي السعودي، وتشمل هذه المرحلة إدراج طائرات مروحية متوسطة الحجم تتسع لنقل حالتين بالطاقم الطبي وكافة التجهيزات على مستوى الإسعاف المتقدم للتعامل مع الحالات الحرجة. ومن المخطط أن تغطي هذه المرحلة العاصمة المقدسة والمنطقة الشرقية وطريق الرياضالشرقية، وأجزاء كبيرة من طريق الرياضالطائف. وتعكف هيئة الهلال الأحمر السعودي حاليا على إعداد المرحلة الثالثة للمشروع في الأسابيع القليلة المقبلة. شرح الصورة: