على الرغم أن أشياب مستورة التابعة لإدارة المياه في منطقة مكة لم تكمل عامها الأول إلا أنها بدأت تعاني من الأعطال، فقد توقفت أكثر من مرة بسبب شروخ تصيب الأنابيب البلاستيكية ضعيفة السمك لكونها الحلقة الأضعف بين ضغط المضخات وضيق الأنابيب الصاعدة للخزان بسبب نتوءات الصدأ، ثم طرأت مشكلة تكرار انقطاع التيار عن المضخات بسبب خلل يصيب الدائرة المغذية لها، ثم ظهرت مشكلة ضعف تدفق المياه من محطة تحلية رابغ إلى الخزان الرئيس للأشياب وهي في الأساس كمية قليلة تقدر ب 1500متر مكعب، لا أدري كيف تكفي 12 ألف نسمة، ناهيك عن الدوائر والمدارس والمساجد، مع ملاحظة أنه بالإمكان معالجة الأعطال المذكورة بتوفير فرقة صيانة مقيمة تعالج الأعطال في حينها لتلافي الزمن المستهلك في انتظار قدوم فرقة الصيانة من جدة قاطعة 200 كلم، بينما إصلاح العطل لا يستغرق الساعة، مع الأخذ في الحسبان أنه قد تدعو الحاجة إلى استبدال قطع الغيار فتضطر فرقة الصيانة إلى قطع 400 كلم ذهابا وإيابا، وقد يحدث العطل الخميس فيتم الانتظار حتى تفتح شركات قطع الغيار أبوابها يوم السبت، وفي تلك الأثناء على المواطنين مجبرين الانتظار إلى أن تتدفق المياه من أشياب مستورة. الأمر الآخر هو القرار غير المفهوم المتمثل في إقفال أشياب مستورة من نهاية دوام الخميس حتى بداية دوام السبت ولا أدري، هل ذلك بسبب أن المواطنين أعلنوا استغناءهم عن المياه كل يوم جمعة، أم أنه الترشيد الإجباري لاستهلاك المياه؟. عبد العزيز عبد الله السيد الأبواء