ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع السبت في أكبر منجم فحم في روسيا إلى 52 قتيلا، وتوجه رئيس الوزراء فلاديمير بوتين أمس إلى موقع الحادث، على ما أفادت وكالات الأنباء الروسية. وأعلن المتحدث باسم المكتب المحلي لوزارة الحالات الطارئة الروسية في تصريح نقلته وكالة ريا نوفوستي أن «الحصيلة ارتفعت إلى 52 قتيلا ونجهل مصير 38 آخرين». وكانت حصيلة سابقة أفادت عن 32 قتيلا و 58 مفقودا. ومن المقرر أن يزور بوتين منطقة كيميروفو لتفقد العمال المصابين قبل أن يتوجه إلى موقع الانفجار في منجم راسبادسكايا في حوض كوزباس المنجمي على مسافة ثلاثة آلاف كلم شرق موسكو، للإشراف على عمليات الإنقاذ، وفق وكالات الأنباء. ووقع انفجار أول بغاز الميتان السبت في المنجم في وقت كان فيه 370 عاملا. وبعد بضع ساعات دوى انفجار ثان بعدما وصلت فرق الإسعاف الأولى. وتتواصل عمليات الإغاثة بشكل نشط الثلاثاء، حيث ينتشر في الموقع 720 عامل إنقاذ و 104 آليات، بحسب وزارة الحالات الطارئة. من جهته، أمر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بمواصلة عمليات الإغاثة «إلى أن نعرف كيف حصل الأمر ونتثبت من أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة في هذا الوضع».