عاد الصديق الروسي القديم إلى سورية من البوابة الرئاسية، إذ أجرى ديمتري ميدفيدف زيارة هي الأولى لرئيس روسي إلى سورية وتهدف إلى توطيد العلاقات بين الحليف السابق للاتحاد السوفياتي في المنطقة. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي أن الرئيس السوري بشار الأسد أقام بعدها استقبالا رسميا لنظيره الروسي في قصر الشعب. وسيعقد الجانبان محادثات يليها عشاء رسمي. وازدانت العاصمة السورية بالأعلام الروسية احتفاء بزيارة تكتسب «أهمية استثنائية كبيرة» وفق صحيفة تشرين الحكومية. ويرافق ميدفيدف وفد كبير من رجال الأعمال ووزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو، بحسب متحدث باسم السفارة الروسية في دمشق طلب عدم كشف هويته. وقال المتحدث الروسي في تصريح صحافي «نسعى لتعويض ما فات مع أصدقائنا القدامى». من جهة أخرى، حمل الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، رسالة من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أثناء اجتماع ضمهما الأحد في موسكو. وقالت الإذاعة العبرية إن بيريس طلب من الرئيس الروسي نقل رسالة إلى الرئيس الأسد، أكد فيها أن إسرائيل غير معنية بتسخين الوضع على الحدود بين البلدين، وهي تمد يدها للسلام مع سورية من منطلق النوايا الصادقة، مع تأكيد خطورة نقل سورية الصواريخ إلى حزب الله اللبناني.غير أن بيريس أكد أن قيام سورية بتهريب أسلحة وصواريخ إلى حزب الله اللبناني ليس له تفسير آخر سوى إثارة الحرب.