شهدت جلسة مجلس الشورى أمس سجالا بين الأعضاء عند مناقشة مشروع نظام العمل التطوعي، إذ رأى عضو المجلس الدكتور خليل البراهيم أن مواد النظام لم تتطرق إلى آليات تعويض أسرة المتطوع الذي يتوفى أو يصاب أثناء عمله التطوعي. وطالب عضو المجلس الأمير الدكتور خالد آل سعود، أن يسن النظام لتقديم جوائز وحوافز للعاملين في المجال التطوعي والذين يمضون أكثر من عام في العمل التطوعي. وأشار عضو المجلس محمد قاروب إلى أن مواد النظام لن تسعف في إيجاد النظام، إذ يجب أن لا تكون مواد النظام بمنأى عن نظام الدفاع المدني ويجب أن تحتضنه، ولا يكفي أن يكون المتطوع حسن السيرة والسلوك بل يجب أن لا يكون له صحيفة سوابق، وأن يخضع المتطوع للعقوبات المنصوص عليها في نظام الدفاع المدني. ودعا عضو المجلس الدكتور سعدون السعدون أن يضاف في المادة 17 من النظام فقرة تشمل عضوية هيئة عليا للعمل التطوعي ممثلين من وزارة التربية والتعليم والتي يأتي دورها في غرس مفهوم العمل التطوعي في نفوس النشء، أما عضو المجلس الدكتور صدقة فاضل رأى أنه يجب أن يدرج ضمنه نظام التجنيد التطوعي. وأوضح فاضل أن يكون التجنيد في النظام التطوعي للتدريب على أعمال الدفاع المدني والمرور، على أن يصدر لكل خدمة لائحة لتقنين طبيعة تلك الخدمات. إلى ذلك، وافق المجلس على اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية.