نفى نائب القبيلة المتهم بإطلاق النار وإصابة ثلاثة من أبناء قرية العطف (غربي مدينة أبها في منطقة عسير) علي آل حشر أية علاقة له بحادثة إطلاق النار وإصابة ثلاثة بينهم إمام المسجد بجروح متفرقة («عكاظ» 24/5/1431ه). وقال ل«عكاظ» من داخل مقر التوقيف إنه «فوجئ ب 30 من أفراد قبيلته يهاجمون منزله عقب صلاة الجمعة، فاضطررت للدفاع عن نفسي وأسرتي»، مؤكدا أنه لم يطلق هو أو أبناؤه رصاصة واحدة ضد التجمع كما تردد بعد الحادثة. وأفاد أن الموقع الذي شهد المشاجرة كان أمام منزله وليس كما قيل «إنني اعترضت طريق المصلين إلى منازلهم، فأنا أرفض مثل هذا التصرف جملة وتفصيلا وستثبت نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية صحة ما أقوله». وأرجع نائب القبيلة أسباب الاعتداء الموجه إليه إلى الترويج للشائعات، نتيجة تحريض أفراد القبيلة ضده من قبل بعض الأشخاص الذين يسعون لخدمة مصالحهم الخاصة. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة عسير العقيد عبد الله بن عايض القرني أن الحادثة وقعت نتيجة مشادة كلامية بين أسرتين في مركز طبب (خمسة كيلو مترات غربي مدينة أبها)، وتطورت إلى اشتباك بالأيدي والعصي بين خمسة أشخاص، لتنتهي بإطلاق النار من مسدس على ثلاثة أشخاص، نقلوا على إثرها إلى مستشفى عسير المركزي. وأفاد أن أحد المصابين أدخل العناية المركزة في المستشفى، إذ اخترقت الطلقة النارية بطنه وهو في حالة حرجة، فيما تمكنت شرطة طبب بقيادة النقيب يوسف الشهراني من القبض على المشتركين في المشاجرة.