* لخبط الاتحاد مزاج الهلال وأحبط أفراحه، بعد أن أذاقه الخسارة في آخر جولة من دوري زين الذي حقق الزعيم لقبه، ثم عاد وعكر العميد موسم الهلال بعد أن خطف كأس الملك للأبطال، اللقب الأغلى والأهم بتشريف مقام خادم الحرمين الشريفين ورعايته. * طمس الاتحاد فرحة الخماسية الهلالية، بعد أن تفوق عليه نتيجة ومستوى في نهائي دوري زين، وحرمانه من «التكويش» على البطولات المحلية. * رد الاتحاد خماسية الهلال بخماسية أخرى، ولكن على طريقة ركلات الترجيح، والفرق بينهما يكمن في التتويج بالذهب والإحساس بالفرح الحقيقي. * حاول الهلال كسر العقدة الاتحادية، والفوز على استاد الملك فهد الدولي في الرياض في النهائيات، ورفض النمور ذلك، وأكد العميد أنه البطل المتوج في أعراس الرياض. * حبس قائد الفريق محمد نور أنفاس الاتحاديين، ووضعهم تحت ضغط نفسي وصراع مع الذات، شهدت تفوقا اتحاديا وسيطرة خلال 120 دقيقة. * رفض الجميع الطريقة التي سدد بها نور ركلة الترجيح، بالرغم من أن الخبير التحكيمي عبد الرحمن الزيد أكد على ضرورة إعادتها وفق ما ينص عليه القانون، كون الحارس تحرك قبل تسديد الكرة. * روح، عزيمة، إصرار، وخبرة نور، أخرجته من دوامة التأثر النفسي والإحباط، وعاد بقوة وحسم البطولة بالهدف الخامس. * حقق النمور اللقب ال 45، وأضاف نور الإنجاز ال 21 لتاريخه الحافل بالألقاب. * أوفى اللاعبون بوعدهم تجاه رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي، وقدموا له أغلى البطولات، ولم يهن عليهم رحيله خالي الوفاض. * قبل أن يفكر اللاعبون برئيس النادي، كانت الجماهير الاتحادية تمثل لهم هاجسا كبيرا، في تقديم البطولة الأغلى كهدية بسيطة لوفائهم ووقوفهم المستمر معهم. * شجاعة متناهية من قبل المشرف العام محمد الباز في إعلان الاستقالة وسط أفراح عارمة للاتحاديين بالكأس. * بات الباز أخيرا، لم يبارح النادي واللاعبين، وفرغ نفسه وجهده لخدمة الاتحاد، حرصا على تحقيق إنجاز يسعد جميع الاتحاديين. * يتمنى عشاق العميد أن لا تأخذ الفريق العزة بالنفس وسط نشوة الأفراح وتحقيق كأس الأبطال، في تجاهل الأخطاء التي أضاعت لقبين آسيويين وبطولتين محليتين. * بداية التصحيح، سواء للإدارة الحالية أو الإدارة الجديدة، تكمن في التعاقد مع محترفين على مستوى عالٍ، بشرط من خارج الجزيرة العربية، عوضا عن الثنائي هشام بوشروان وأمين الشرميطي. * ضرورة الاستغناء عن اللاعبين الذين أكل عليهم الدهر وشرب، وهم كثر في صفوف الاتحاد، وبالتالي منح الفرصة للوجوه الصاعدة، ولا سيما أن شباب الاتحاد حققوا لقب الدوري بلاعبين مميزين جدا. وقفة إنصاف الهلال، رغم خسارته من الاتحاد، يعتبر الأفضل منذ بداية الموسم، وإن حقق لقب الأبطال فهو يستحقه بجدارة، حتى في ظل غياب أفضل لاعبيه عن مستواهم في المباراة النهائية، ولكنه يظل فريقا يمتع الجميع ويجبرك على احترامه ومتابعته، ونتمنى له حصد اللقب الآسيوي وتشريفنا في مونديال الأندية. [email protected]