يشارك نحو 40 باحثة وباحثا من داخل المملكة وخارجها في الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبد العزيز، التي دعت إليها دارة الملك عبد العزيز ضمن سلسلة الندوات الملكية في الرياض. الندوة التي يطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في حفل رسمي مساء الأحد المقبل، تنطلق جلساتها صباح يوم الإثنين، وتستمر ثلاثة أيام مبرزة عبر 11 محورا معطيات فترة حكم الملك خالد بن عبد العزيز. ويترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير الجلسة الأخيرة التي يشارك فيها ثلاث شخصيات عملت مع الملك خالد إبان فترة حكمه للتحدث عن السمات الشخصية والإدارية في شخصيته وهم: وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر، والدكتور محمد بن عبده يماني، والدكتور حسين بن عبد الرزاق جزائري. الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري أفاد أن افتتاح أمير منطقة الرياض يعد سببا من أسباب نجاح الندوة التي تعد الثالثة ضمن سلسلة الندوات الملكية التي اضطلعت بإعدادها الدارة، مشيرا إلى أن الندوات الملكية أصبحت مصدرا موثوقا للتاريخ الوطني، حيث تؤرخ لشخصية أبناء الملك عبد العزيز ممن تولوا الحكم، فهذا التاريخ جزء مهم من تاريخنا المشرق. وأشار السماري إلى أن «الندوة شاملة وضابطة لكل ما يمكن أن يدرس ويبحث في سيرة الملك خالد، وفترة حكمه التي استمرت أكثر من سبع سنوات». وتهدف الندوة وفق السماري إلى بناء قاعدة معلومات موثقة عن تاريخ الملك خالد، وإبراز جهوده خلال توليه ولاية العهد وفترة حكمه في الجوانب التنموية والوطنية. ويواكب الندوة معرضان فوتوغرافيان أحدهما للدارة في مقر الندوة في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في حي المعذر في الرياض، والآخر بعنوان (خالد) لمؤسسة الملك خالد الخيرية في مركز الملك عبد العزيز التاريخي. أما محاور الندوة، فهي: نشأة الملك خالد بن عبد العزيز وسيرته قبل الحكم، ومنها ولايته العهد في عهد جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز، التنظيم الإداري في عهده وما صدر من قرارات تنظيمية، التعليم والثقافة والإعلام، الجوانب الاقتصادية، عمارة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج، الشؤون الإسلامية، الجوانب العسكرية والأمنية، الجوانب الاجتماعية والإنسانية والصحية، الرياضة والشباب، والجمعيات الخيرية، النقل والاتصالات، السياسات الداخلية، السياسة الخارجية.