يقول أحد جنود الشيخ الزنداني: «من كان عقله خلاصه فقد ضل»، ويرى أن مسألة العلاج ليست مرتبطة بالعلم، لهذا لا يمكن إثبات العلاج علميا، فهو مرتبط بمعجزة ظهرت على يد الشيخ، وهذا ما يجعل منظمة الصحة العالمية لا تقبل علاج الشيخ، فهو ليس تركيبة عقلانية، بقدر ما هو مرتبط بمعجزة، لن يقبله العقلانيون الضالون. فيما القارئ (أبو ياسر) يرى أن العيون الزرقاء هي مشكلة المشاكل، فهو يقول: «كعادة أصدقائك أصحاب العيون الزرقاء فقد تمت مساومة الشيخ بأن يتنازل عن حقوقه باكتشافه، وألا يطالبهم أبدا بذلك، ولكنه رفض لأنه علم أنه سيكون تحت رحمة شركات الأدوية العالمية، واستغلالها القذر والتحكم بحياة الملايين، ولقد مارست هذه المنظمة المتحيزة لمصالحها ومصالح الدول الغربية نوعا من الحصار الإعلامي والمهني على الشيخ وفريقه الطبي». ثالث يرى أننا -نحن العرب- نحارب كل نابغة عربي كعادتنا، والكثير يحيلون الأمر لهجمة على الدين من العلمانيين والليبراليين. الحق يقال لا يمكن الرد على شخص يعلن منذ البداية أنه علينا أن نتخلى عن عقولنا حتى لا نضل، ولست أدري كيف سيكون الحوار بلا عقول، وكيف تقنع شخصا هو ضد عقله؟ أيضا مسألة التآمر، وأن هناك شركات ستسرق الدواء إن سجل الشيخ الزنداني براءة الاختراع، هذا غير صحيح، فتسجيل براءة الاختراع يعني «حق امتياز خاص يمنح بشكل رسمي لمخترع، وهذا الحق يمنع الآخرين من صناعة واستخدام أو بيع أو عرض ذلك الاختراع دون الحصول على موافقة من صاحب براءة الاختراع». أما مسألة الهجمة على الدين، فالكثير يخلط بين الدين وبين رجال الدين، فهناك علماء دين مخلصون، وهناك من يستغل الدين لمصالحه الشخصية، وهناك من يكشف للعالم أن الإسلام هو دين المنطق والتسامح، وأنه لا يقبل العنف والعدوان، وهناك من يقدم الإسلام على أنه يبيح قتل الأبرياء والأطفال كما تفعل القاعدة وأخوانها، لهذا علينا أن نفصل بين الدين وبين رجال الدين، فالدين مقدس فيما رجل الدين إنسان يخطئ ويصيب. ويبقى السؤال الأهم لكل الغاضبين: هل تريدون أن تتدخل وزارات الصحة العربية لحماية المواطنين ممن يروجون لأنفسهم بأنهم يعالجون الإيدز والسرطان والسكري والشلل وووو إلخ بطرق غامضة، أم أنكم تريدون ترك الأمور ضبابية، فيخرج لكم كل يوم شخص يستغلكم ويسرق أموالكم ويغتني لدرجة أن يفتح قناة (الحقيقة)، من أموال أشخاص يؤمنون بأن «من كان عقله خلاصه فقد ضل»؟ S_ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة