أفاد مسؤولون في الأممالمتحدة وشهود عيان أن صدامات وقعت أمس بين المئات من ضحايا عملية احتيال تعرف باسم «سوق المواسير» وقوات الأمن في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في الإقليم الذي يشهد نزاعا غربي السودان. وصرح كمال سايكي المسؤول الإعلامي في بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور ومقرها الفاشر: «لدينا معلومات تفيد بأن عددا من الأشخاص يفترض أنهم كانوا ضحية عملية احتيال احتجوا في الفاشر (عاصمة شمال دارفور)». وأضاف «سمعنا إطلاق نار متفرق، لكن الأمر لا يتعلق بمعارك، ولم تردنا معلومات عن وقوع إصابات، طلبنا من موظفينا البقاء في مكان عملهم والحد من تنقلاتهم». وصرح أحد المتظاهرين ويدعى ضرار عبدالله ضرار: «في الساعة الثامنة صباحا نزل سكان الفاشر إلى الشارع للتظاهر، كانوا يريدون التوجه إلى منزل والي ولاية شمال دارفور محمد يوسف كبر لكن قوات الشرطة والأمن قطعت الطريق، وفتح عناصر الشرطة النار». وأضاف «هناك ضحايا»، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية.