يبدو أن الصحافة الإلكترونية لم تحقق النجاح الذي كانت تأمله على الرغم من محاولاتها جذب القارئ عبر متابعتها للمثير من قضايانا، وهي أخبار غالبا ما يكون مصدرها وكالة يقولون، وهي وكالة طالما خذلت من يعتمد عليها مصدرا للمعلومة لأنها باختصار كومة من قش الإشاعات وثرثرة المجالس والاستراحات. لكنها وللإنصاف حركت الراكد من المياه، ولفتت أنظار الإعلام بوسائله المختلفة لقضايا مسكوت عنها، ونبهت إلى مواطن الخلل في جوانب كثيرة. ويبدو أن القارئ لم يتعود بعد أن يبحث في الدوائر الإلكترونية عن الخبر والمعلومة، لذلك يبقى الصدى غائبا عن المخططين لها وهو الأهم الذي يتم التخطيط على ضوئه لرسم المنهجية المتبعة. الحماس والإثارة لا تصنعان إعلاما ناجحا، وهما حتى الآن رأسمال الصحافة الإلكترونية. هواجس الخمسين ** «هو ليه يا قلبي تعاكس مساري العمر روح وأنت يا قلب ملهوف خمسين مرت من سنيني سواري الليل أعمى وأنت يا قلب ما تشوف والمشكلة انك بالأحوال داري وتزيد همي هم وظروفي ظروف تفز لا جا للمزايين طاري وتهيض لا مرن على دربك خشوف». [email protected]