بدأت الهيئة العامة للطيران المدني في الإجراءات التمهيدية لتحويل قطاع خدمات الملاحة الجوية إلي العمل وفق أسس تجارية. وأوضح ذلك نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لخدمات الملاحة الجوية المهندس محمد بن أحمد السالمي، وأضاف أن الدولة، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني ومتابعة الأمير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع والطيران لشئون الطيران المدني ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، تولي صناعة النقل الجوي أولوية واهتماما متزايدا لمواكبة التطورات العالمية التي يشهدها هذا القطاع. وأشار إلى أن الهيئة، في ظل هذا الاهتمام، تحرص على تحديث أنظمة الملاحة الجوية بصفة مستمرة، لمواكبة آخر المستجدات التقنية، تمشياً مع توصيات ومتطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، ليتسنى لها تحقيق أقصى درجات السلامة والانسيابية للحركة الجوية داخل الأجواء السعودية. وشهد الملتقى السنوي السادس لقطاع خدمات الملاحة الجوية، الذي اختتم أعماله أمس في جدة واستمر يومين، تقديم عروض متكاملة عن منجزات مختلف الإدارات في القطاع وخططها المستقبلية المعدة لمواكبة إجراءات التحول إلى المفهوم المؤسساتي، والعديد من أوراق العمل لعدد من كبار مديري خدمات الملاحة الجوية.