قدم رجل الأعمال عبد المقصود خوجة عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما أحاطه به من مواساة صادقة في وفاة نجله إباء في مكالمة هاتفية أجراها معه أمس الأول. وقال خوجة في حديث إلى «عكاظ»: «في الوقت الذي يعتمل في النفس مرجل الحزن، وعائلتي وأقاربي وأرحامي كومة عصب من الأسى والألم، إذا ببرد السلامة يهطل علينا من خلال محادثة هاتفية من خادم الحرمين والد الجميع». وزاد عبد المقصود خوجة: «الملك عبد الله إنسان قبل أن يكون ملكا، وملكا للقلوب قبل أن يتربع ملك دولة وسلطة وحكم، هكذا عرفناه، وهذا ديدنه معي وعائلتي وأقاربي وأرحامي الذين قدموا له الطاعة والولاء والإخلاص، عاقدين العزم على العمل الدؤوب في بناء دعائم العطاء عبر مسيرة آبائنا وأجدادنا، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان». كما قدم خوجة عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تعازيه الحارة ومواساته في مصابه الجلل. وقال خوجة: «نزلت مكالمة الأمير نايف بن عبد العزيز عليّ بردا وسلاما، وأسهمت بقدر كبير في شد أزري وعائلتي المكلومة، وجعلت الأمل ينبلج من جديد وسط ستار الحزن القاتم». وأكد عبد المقصود خوجة أن رحمة الله الواسعة منحة أعظم من كل محنة، قائلا: «الجبال تهتز إذا ما رابها في دهرها حدث يزلزلها، والإنسان بضعفه الذي جبل عليه أقل شأنا من أن يستقر مكانه تجاه لحظات الأسى التي تضرب عمق جذوره، بيد أن رحمة الله سبحانه وتعالى أعظم وأشمل». من جهة ثانية، عزى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الله الفيصل ليلة البارحة رجل الأعمال المثقف عبد المقصود محمد سعيد خوجة في وفاة نجله إباء الذي توفي الجمعة الماضية. وقدم كل من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب واجب العزاء والمواساة للشيخ خوجة وأسرته في وفاة فقيدهم. كما قدم واجب العزاء وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي، وعلوي درويش كيال، وعدد من الوزراء السابقين والمسؤولين ورجال الأعمال.. واكتظ منزل خوجة في ثالث أيام العزاء وآخرها البارحة، بالمعزين الذين مثلوا مسؤولين ومواطنين وأعيانا من منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة.