فجع رجل الأعمال المثقف عبدالمقصود محمد سعيد خوجة بوفاة نجله إباء نائب رئيس مجموعة خوجة، في الثلاثين من عمره. ووري جثمان الراحل بعد مغرب أمس في مقبرة المعلاة في مكةالمكرمة، وسط حشد من الأحبة والأصدقاء وكبار الشخصيات والمثقفين ورجال الأعمال في المنطقة، من بينهم الدكتور محمد عبده يماني والدكتور محمود سفر، وأديت صلاة الميت على الفقيد في المسجد الحرام. ويتقبل عبد المقصود خوجة وأقرباؤه العزاء في فقيدهم ابتداء من بعد مغرب اليوم في منزله في حي الروضة، شارع عبد المقصود خوجة في جدة. ويصف الكاتب ومستشار الاثنينية حسين الغريبي الراحل إباء بأنه «كان متميزا بالطموح العاقل والواعي منذ عودته من أمريكا التي تلقى فيها علوم إدارة الأعمال، فكان مثلا يحتذى في الانضباط في الدوام والتخطيط للعمل»، وزاد: «كان الراحل مفعما بالأفكار وحيوية الشباب، وتمتع بنظرة ثاقبة وتخطيط للعمل بأفكار عصرية». أسرة «عكاظ» التي آلمتها الفاجعة، تتقدم لعبد المقصود خوجة وذوي إباء بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين الله أن ينعم على الفقيد بالرحمة وجنات النعيم. «إنا لله وإنا إليه راجعون».