من لا يعرف الشيخ عبد المقصود خوجة رجل المكارم و التكريم راعي الاثنينية التي كرمت رجال و نساء .. كرمت العلماء و الأدباء ...كرمت الأمراء و الشعراء .... تتوقف حزنا على ابنه إباء ذلك الشاب البار بأبيه الطموح.... النشيط ...المتعلم الذي ودع الدنيا بما فيها ليلقي جثمانه أرض مكةالمكرمة ( رحمة الله عليه ). لقد فقد مجتمع مدينة جدة الأسبوع الماضي، أحد أبنائه وهو ابن بار تخرج من الولاياتالمتحدةالأمريكية بمرتبة شرف، كان يشغل عدة مناصب ليساعد والده في الكثير الشركات وكان يتمتع بعضوية عدة جمعيات خيرية. أن الراحل إباء كان متميزا بالطموح ذو عقل واعي و عرف عنه التخطيط المتميز حيث كان مفعما بالأفكار العصرية والحيوية الشبابية، وتمتع بنظرة ثاقبة وعرف عنه طيبة قلبه ونقاء سريرته وخفة روحه ونزاهته وحبه للعمل . أتقدم أنا شخصياً بالآصالة عن نفسي وبالنيابة عن المجتمع الطبي في مدينة جدة للشيخ عبدالمقصود خوجة وذويه بأحر التعازي وصادق المواساة،سائلين الله أن ينعم على الفقيد بالرحمة وجنات النعيم. نسأل الله أن ينزّل سكينته وطمأنينته على قلب والده وأهله وأصدقائه ومحبّيه، وأن يلهمهم الصبر والثبات في هذا المصاب. اللهم تقبله يا أرحم الراحمين.. اللهم احشره مع الأنبياء والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. اللهم اجمعنا به في الفردوس الأعلى، اللهم وأبلغه مناه واجعل الجنة منتهاه. اللهم لا تحرمه الجنة وقد طلبها وسعى لها ودفع روحه من أجلها بعمله و بره لوالده. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وانا على فراقك يا إباء لمحزونون (إنا لِلَّهِ وإنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) . أستاذ علم أمراض النساء والولادة كلية الطب - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة