اليوم بكسر قواعد المقالات الصحفية وبكتب بالعامية يمكن يرفضوا السعودة ويطالبوا بكاتبة غير سعودية أكفأ مني . خليل جلال وصلني لقناعة أن عندنا عقدة الأجنبي هذا وهو حكمنا المونديالي اللي المفروض نكون معاه . خليل خلاني أراجع الأمور في الرياضة فخلاني على يقين أن السعودة تنجح في أي مكان إلا الرياضة، وخلينا نتابع فين المدربين الوطنيين ولا مدرب وطني في أي نادي من أندية الممتاز ، ولو كان الوطني مدرب يكون مؤقت لين ما تطلع فيزا المدرب الأجنبي، خلينا نقول إنها قناعات وأن الناس تبغى بطولات ونمررها ،لكن دائما ما نردد جملة المدرب يحتاج لوقت ولا نقسوا عليه، ويتقاضى مبالغ لو أعطوها لوطني كان عايروه بيها لآخر مسيرته الكروية، ومن جهة ثانية صرت أخاف يطالبوا بتغيير المدرجات، دائما نسمع هذا تشجيع أوروبي وهذا تشجيع محلي بالطار ومكبرات الصوت وطبعا هم يبغوا التشجيع الأوروبي اللي يشوفوه هم انه راقي، خلاص وش رأيكم كمان نستعين بالمدرجات الأوروبية طالما المشجع السعودي مو عاجب كمان! . ويمكن يتم التخطيط إن اللجان في الاتحاد السعودي لكرة القدم كلهم سعوديين وهنا مشكلة عند بعض الأندية، لأن فلان كان في النادي الفلاني ويخدم ناديه من منصبه، وذاك معادينا وأي قرار لازم يتخذه ضدنا، وش رأيكم نقترح إننا نجيب أعضاء لجان نصهم من شرق آسيا والنص الثاني من أوروبا ، واجلس يا سعودي بالبيت . ولازم ما أفرح كثير لأني بعيدة عن معمعة رفض السعودة في الرياضة، لأن الأكيد سيتم التغيير ونلاقي الكتاب والمحررين والأهم مدراء التحرير ماهم سعوديين ، «الله يعينك يا أستاذ عادل النجار لازم تغير اسمك لأنطونيو» وإلا حيطولك التغيير!! وش بقي في الرياضة ما طالبوا فيه بالأجنبي، حتى خليل جلال اللي فرحنا وتم اختياره للمونديال وهو بشهادة الجميع أفضل الحكام السعوديين، الرياضة هي الشيء الوحيد الذي يفشل بأمر الرياضيين والجماهير لو طالبنا فيه بالسعودة، ولو تركناهم على هواهم وضغوطهم ما بقي أي سعودي في الرياضة إلا كم لاعب لجل الأنظمة، حماية خليل جلال وأي سعودي ناجح واجب وطني ومسؤولية رعاية الشباب . رصاص الرصاصة الأولى من المسؤول عن قضية حسام غالي، لجنة المنشطات أخطأت بإعلان أو تسريب الخبر للإعلام ما هو ذنب اللاعب أن يشهر به هكذا، سمو الأمير سلطان أيها الرجل الحكيم نحيل أوراق القضية لكم فالمسألة خرجت عن النطاق المحلي بلاعب عربي. الرصاصة الثانية من المسؤول عن تجديد عقود سبعة لاعبين في النادي الأهلي في وقت واحد الأمر يحتاج لتنظيم حتى لا يتعرض النادي لضائقة مالية. الرصاصة الثالثة كتب زميلي حسين الشريف مقالا رائعا «فهد بن خالد .. اتحادي» وكان له أسبابه، وأنا اليوم أقول الدكتور خالد المرزوقي أهلاوي ، لأننا لم نعتد أن يفعل رئيس ناد في الاتحاد كما فعل هو، تصالح مع الجميع يرفض الإثارة ضد أندية معينة متصالحا مع جاره ومع الهلال، والأهم أنه عندما يريد التفاوض يطرق الأبواب وأمور كثيرة لم نجدها في رئيس اتحادي سابق ، أحترم كثيرا هذا الرجل، وأتمنى أن يستمر فالاتحاد بحاجة لأمثاله . [email protected]