مركز الملك سلمان للإغاثة يسهم في تحقيق الاستدامة المائية    الأخضر السعودي تحت 23 عاماً يتغلّب على الإمارات بثنائية في بطولة غرب آسيا    الأخضر يُدشّن تدريباته استعداداً لمواجهة اليابان في تصفيات كأس العالم    النصر يستعيد الرباعي النصر قبل لقاء الهلال    رينارد يختار بديل سعود عبد الحميد أمام اليابان    أخضر الشاطئية يخسر مواجهة اليابان في كأس آسيا    مركز التنمية الاجتماعية في جازان يدشن باص العيد جانا    معايير دقيقة لفحص وجبات الإفطار بالمسجد الحرام    أمانة جازان تدعو للمشاركة في مبادرة "60 دقيقة من أجل الأرض"    3.4 ملايين مسافر بمطارات المملكة    معاقبة الذكاء الاصطناعي تجعله أكثر خداعا    رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم    9.7 آلاف مخالفة لأنشطة النقل بمكة والمدينة    أكشاك مؤقتة لوجبات إفطار الصائمين    ترحيل 12008 مخالفين للأنظمة خلال أسبوع    1390 حالة ضبط للممنوعات بالمنافذ    المملكة توزّع 800 قسيمة شرائية و500 سلة غذائية في عكار بلبنان    جامعة حائل تحقق مراكز متقدمة في مؤشر «نيتشر إنديكس» 2025    الخيمة الثقافية تعزيز للهوية والتواصل المجتمعي    كيف تعاملت السعودية مع ثقافة إعادة التدوير ؟    3 تمرات تعادل 15 جراما من الجلوكوز    المرور‬⁩ : 6 مواقف داخلية لإيقاف مركبات المعتمرين والزوار    رصد هطول أمطار في (7) مناطق بالمملكة والرياض تُسجّل أعلى كمية    القبض على باكستاني في الشرقية لترويجه «الشبو»    الاحتلال يواصل قصف غزة وارتفاع عدد الشهداء إلى 49747    أمير المدينة المنورة يزور بينالي الفنون الإسلامية 2025    وزير خارجية مصر يحذر من مخاطر التصعيد في جنوب لبنان    الأخضر يُدشّن تدريباته في سايتاما استعدادًا لمواجهة اليابان    حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك كلمة – القوبع    أبرز العادات الرمضانية في بعض الدول العربية والإسلامية.. دولة ماليزيا    رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل    20 مؤذنًا يرفعون صوت الحق في المسجد النبوي    مختص ل «الرياض»: متلازمة البط تظهر بين طلاب الجامعات والأفراد ذوي الإنجازات العالية    منتجع كامالايا يكشف عن "مُنشأة العلاجات الإدراكية"    الشاب عبدالرحمن بن خالد آل قعصوم في ذمة الله    رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية يُغادر جدة    المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة    مأساة وفاة هاكمان وسرقة الحياة ببطء    كي لا يُصلب التاريخ من جديد    حينما تُصنَع المروءة من وهم الذات    أمانة الرياض تطرح فرصًا استثمارية لعام 2025    استكمال الطريق الدائري الثاني (الضلع الغربي) في مكة    غوتيريش: التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يغيّر معالم الضفة الغربية    أنتم سبب تأخر المحافظة.. قال لي!    وزير السياحة يزور جدة ويتجول في معالمها السياحية    لائحة تهديفية تمنح مهاجم الهلال الأفضلية على فينيسيوس جونيور    تكريم الفائزين في ختام مسابقتي "رتل " و"بلال" بالأحساء    مستشفى النعيرية يعزز الصحة في رمضان بحملة "صم بصحة"    «الصحة» تقيم النسخة الخامسة من «امش 30» في المسار الرياضي    ثماني سنوات من الطموح والإنجاز ذكرى البيعة لولي العهد محمد بن سلمان    نائب وزير التجارة تشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمتها بالمرتبة الممتازة    سمو ⁧‫ولي العهد‬⁩ يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الثاني والثلاثين    بعد اتصالات ترامب مع زيلينسكي وبوتين.. العالم يترقب النتائج.. محادثات أمريكية – روسية بالسعودية لإنهاء الحرب في أوكرانيا    السعودية تدين استهداف موكب الرئيس الصومالي    ‏⁧‫#نائب_أمير_منطقة_جازان‬⁩ يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان المعيَّن حديثًا    "الحياة الفطرية": لا صحة لإطلاق ذئاب عربية في شقراء    دعوات ومقاعد خاصة لمصابي الحد الجنوبي في أجاويد 3    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع وضد سائقي التكاسي !
على خفيف
نشر في عكاظ يوم 24 - 04 - 2010


أتعاطف مع أصحاب سيارات الأجرة من المواطنين لأنهم أصحاب أرض وأسر وهم أحق بالعمل في وطنهم من غيرهم، وقد أتعاطف ضدهم أحيانا نظرا لأن بعضهم لا يحسن التصرف نحو مصدر رزقه، وقد يصدر عنه سلوك لا يشجع على التعامل معه فيميل الركاب إلى سائقي «الليموزين» من الوافدين أو إلى السيارات الخاصة التي تزاحم سيارة الأجرة في نقل الركاب ويقودها مواطنون وأحيانا مقيمون، ومن باب التعاطف مع السائقين من المواطنين أنقل عنهم أنهم يعملون في هذه المهنة الشريفة منذ سنوات طويلة لتوفير احتياجات أسرهم من سكن وغذاء ودواء وكساء، وعلى الواحد منهم تقسيط شهري يدفع لشركة السيارات التي أخذ منها سيارته، وقد تبلغ قيمة القسط الشهري أكثر من ألف وخمسمائة ريال، فكيف يوفر مثل هذا المبلغ للشركة ويوفر معه ضعفه على الأقل لمواجهة تكاليف الحياة، إذا كان الشارع مزدحما بسيارات الليموزين التي يقودها الوافدون وبالسيارات الخاصة التي تلتقط الركاب قبل سيارات الأجرة التي يقودها المواطنون، وإنني إذ انقل هذه الشكوى لمن يهمه الأمر برجاء معالجتها علاجا نظاميا عاجلا، فإن من الواجب علي في الوقت نفسه تنبيه الإخوة سائقي سيارات الأجرة من المواطنين أن صورتهم الذهنية لدى الركاب هي صورة غير جيدة وأن ما قد يفعله عدد قليل منهم ينعكس سلبا على الباقين، ومن ذلك أن الحديث الاجتماعي يدور حول تصرفات «قرعاء» يقوم بها بعض سائقي سيارات الأجرة إذا ما ركبت معهم نساء بلا محرم أو مع فتى صغير مثل إصلاح المرآة الأمامية للسيارة ومداومة النظر فيها لرؤية الراكبات، وفتح المسجل على أغانٍ تحمل إشارات معينة، واستراق السمع لمعرفة ما قد يدور بين الراكبات من حديث خاص.. هذه شكاوى نسائية. أما الشكاوى الذكورية، فمنها قولهم إن الواحد إذا أوقف سيارة أجرة نظر إليه سائقها شزرا وقال له بلهجة عسكرية صارمة: وين رايح؟! ومنها محاربتهم لنظام العداد الذي وضع لإنصاف الطرفين، ومنها عدم عنايتهم بسيارتهم والتدخين أثناء قيادتها وتحديدهم لأسعار زائدة عن المثل لكل مشوار، وقد يكون هذا الانطباع ظالما لهم أو للأغلبية منهم، ولكن المثل يقول إن الصالح يروح في الطالح، ولعل قيام هؤلاء الإخوة بتغيير وتحسين الصورة الذهنية المكونة عنهم مع ضبط سوق السيارات العاملة في مجال النقل بالأجرة وتطبيق نظام العداد.. كل ذلك قد يجعل الركاب يقبلون على سيارات الأجرة وعدم حاجتهم إلى السيارات الخاصة كبديل.. وبالله التوفيق.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.