تبوأ أبو الشمع بن عبدالمجيد منصب شيخ الجالية البرماوية في مكةالمكرمة، وترأس مجلس أعيانها، لذلك كرس جهوده لخدمة الجالية البرماوية واهتم بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة ولقاء المسؤولين والإشراف على عقد اللقاءات التوعوية الأمنية والملتقيات الربيعية التي تبث الرسائل التوعوية لكافة شرائح المجتمع وللبرماويين تحديدا، وله مساهمات في البرامج الاجتماعية ومجالس إصلاح ذات البين. ولد أبو الشمع في عام 1372ه في قرية عدن في شمال ولاية أراكان، وقدم إلى مكة وعمره ست سنوات، وفيها نشأ وترعرع ودرس المراحل التعليمية التي ختمها بالمعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة في العام 1390ه، ثم التحق بكلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة الإسلامية، وحصل على درجة الماجستير في الفقه الإسلامي المقارن من المعهد العالي للقضاء في الرياض في العام 1400ه. التحق بالعمل في رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة على وظيفة باحث، وتدرج في المراتب الوظيفية حتى وصل إلى وظيفة باحث في إدارة الدعوة والتعليم في رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة وما زال على رأس العمل. وفي العام 1404ه كلف من قبل رابطة العالم الإسلامي بناء على طلب إدارة الجوازات في العاصمة المقدسة، للمساهمة في لجنة تصحيح أوضاع البرماويين، وكلف مرة أخرى في العام 1417ه لرئاسة لجنة تعريف وتمييز البرماويين حيث استمر فيها حتى إقفال أعمال اللجنة عام 1429ه. ولأبو الشمع مساهمات جادة في خدمة أبناء جاليته البرماوية، سواء على مستوى تعليمهم في المدارس الخيرية البرماوية، أو في مجال توعيتهم عبر إقامة برنامج الحملات التوعوية الأمنية ضمن برنامج "مكة بلا جريمة" بالتعاون مع شرطة العاصمة المقدسة.. ونظير ذلك، حصل على العديد من الدروع وشهادات التكريم من كل من مدير التربية والتعليم في مكة، ومن مدير شرطة العاصمة المقدسة، وأجريت معه العديد من اللقاءات والحوارات الصحافية والتلفزيونية.