وجهت وزارة التربية والتعليم إلى كافة إداراتها التعليمية في مناطق المملكة استبانات لتقييم مناهج الرياضيات والعلوم الجديدة، على أن يتولى عملية التقييم مديرو المدارس ومعلمو المادة. واقترحت الوزارة أن تحدد نسبة 10 في المائة من أولياء الأمور للمشاركة في هذه العملية وحصر الأخطاء المطبعية والفنية لهذه المقررات وإرسالها إلى إدارات التعليم. وطلبت التربية بأن تشمل عناصر التقييم، معرفة مدى تحقيق المحتوى لأهداف المادة وملاءمة لغة الكتاب لمستوى الطالب من حيث الصياغة، معرفة اهتمام هذه المواد بترسيخ القيم الدينية والاجتماعية وتنوع موضوعاتها وترابطها وتركيزها على إكساب التلاميذ خبرات جديدة. وتتضمن العناصر، مواءمة محتوى الكتاب، دراسة مدى جدوى أسلوبه وجاذبيته لأذهان الطلاب وزيادة روح الاهتمام عندهم بالمادة وتناسبه كمحتوى مع الخطة الدراسية، والوقوف على مدى كفايتها في مساعدة الطلاب على استيعاب مادة الكتاب ومراعاتها للفروق الفردية وتنمية المهارات المطلوبة. ومن الجانب المهني والفني، شملت عناصر التقييم: احتواء الكتاب على رسوم وصور تخدم المادة وملاءمتها وارتباطها ببيئة التلميذ وتوظيف الألوان في توضيح الأفكار والأمثلة وحلولها، مناسبة حجم الخط المستخدم، جودة تجليد الكتاب، وإعطاء مساحة لمدير المدرسة والمعلم وولي الأمر في تدوين الأفكار المتعلقة بماهية الموضوعات التي يحويها المنهج.