في تطور أمني بارز، عثر صباح أمس على قنبلة هجومية موضوعة على بوابة المدخل الرئيس لمنزل عضو كتلة الكتائب البرلمانية الوزير السابق إيلي ماروني في زحلة وأخرى موضوعة على الزجاج الأمامي لسيارته المركونة أمام المنزل. وعلى الفور، حضرت إلى المكان القوى الأمنية، وتبين أن القنبلتين غير معدتين للتفجير، حيث قام الخبير العسكري على نقلهما. كما حضرت قوة من الجيش وضربت طوقا أمنيا حول المكان. النائب ماروني عقد مؤتمرا صحافيا في منزله، حيث اعتبر أن العثور على قنبلتين هجوميتين أمام منزله في زحلة «رسالة مشتركة لإسكاتي عن الحديث في قضية مقتل شقيقي نصري ماروني ورفيقه سليم عاصي، خصوصا أنها تصادف ذكرى استشهاده اليوم». وأضاف: «كذلك يهدف الأمر إلى ثنيي عن التدخل في الانتخابات البلدية في زحلة». ماروني طالب القوى الأمنية ووزير الداخلية والبلديات زياد بارود بتعزيز الحراسة ووضع نقطة أمام منزله في المدينة .. وبدأت قوى الأمن التحقيق في المسألة.