عثر أمام منزل عضو كتلة «الكتائب اللبنانية» النائب إيلي ماروني في زحلة، على قنبلتين دفاعيتين غير مجهزتين للتفجير، ما اعتبره ماروني «رسالة لا تخيفنا». وكانت شقيقة ماروني نهى فوجئت لدى فتحها البوابة الخارجية للمنزل السادسة والنصف صباح أمس، بوجود قنبلة أمامها فأبلغت شقيقها وأفراد العائلة الذين ما لبثوا أن وجدوا قنبلة ثانية موضوعة على الزجاج الأمامي لسيارته الخاصة (شيروكي). وعلى الفور أبلغ ماروني القوى الأمنية التي طوقت محيط المنزل، ورفع خبير عسكري القنبلتين. وزار منزل ماروني قائد منطقة البقاع في قوى الامن الداخلي العميد غسان بركات، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي عاين مكان القنبلتين وعقد اجتماعاً مع ماروني، الذي زارته فاعليات ووفود زحلية. ووصف ماروني في مؤتمر صحافي وضع القنبلتين بأنه «رسالة مزدوجة: الأولى تهدف الى إسكاتي في قضية مقتل شقيقي الشهيد نصري الذي تصادف ذكراه السنوية اليوم (أمس)، والثانية تهدف الى إبعادي عن الشأن البلدي في زحلة»، موضحاً ان «هذا النوع من الرسائل تعوّدنا عليه ولا يخيفنا». وانتقد ماروني «المعنيين الذين سحبوا الحماية الليلية عن بيتي»، موضحاً أنه اتصل بوزير الداخلية زياد بارود و «شرحت له ظروفي ووضعي الامني». واعتبر أن «هذا التصرف بمثابة دفع الى الحلول مكان القوى الامنية وأن تتولى عناصر مليشيات حمايتنا». وقال: «نعرف كيف نتسلح ونحمي أنفسنا، وربما يريد الذين يتولون الامن في البلد، دفعنا إلى هذا الخيار». واعتبرت كتلة «نواب زحلة» القنبلتين «محاولة لكم الافواه وترهيب النواب، وهذا عمل مشين ندينه». رابطاً بين «الاحداث الامنية ومن يريد تأجيل الانتخابات».