عثر على قنبلتين غير معدتين للتفجير فجر امس قرب منزل نائب لبناني ينتمي الى حزب الكتائب المحسوب على الاغلبية البرلمانية، بحسب ما افادت مصادر متطابقة. وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان "القنبلتين لم تكونا معدتين للتفجير". واوضح النائب ايلي ماروني في اتصال مع فرانس برس ان القنبلة الاولى كانت موضوعة قرب باب منزله في زحلة في منطقة البقاع (شرق)، بينما كانت القنبلة الثانية موضوعة على زجاج سيارته المتوقفة قرب المنزل. ورأى ماروني ان الحادث يحمل في طياته "رسالتين، الاولى تتعلق بالذكرى السنوية الثانية لاغتيال شقيقي" الذي كان ناشطا كذلك في حزب الكتائب وقتل في خضم مرحلة من التوتر الشديد بين انصار الاكثرية والاقلية . وأطلق شخص معروف الهوية ينتمي الى الفريق السياسي المناهض لفريق ماروني في زحلة، اكبر مدينة مسيحية في البقاع، النار في 20 نيسان/ابريل 2008 على الكتائبيين نصري ماروني وسليم عاصي وقتلهما اثر مشادة بين الجانبين. ولا زال مطلق النار فارا. وقال النائب والوزير السابق ان الرسالة الثانية "تكمن في رفض البعض مشاركتنا في الانتخابات البلدية" المقررة على دفعات في المناطق اللبنانية بين الثاني ، والثلاثين من ايار/مايو. واضاف "الا ان الحادث لن يرهبني". ويأتي حادث الثلاثاء غداة اتهام حزب الكتائب عنصراً في الحزب القومي السوري (من عناصر الاقلية النيابية) بإطلاق النار على موكب لحزب الكتائب في منطقة ضهور الشوير (شرق بيروت) من دون وقوع اصابات.