أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حل الخلاف مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي. وقال المبعوث الأمريكي إلى باكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك، إن المشاكل مع كرزاي أصبحت من الماضي، معلنا أن الأخير سيجري لقاءات في واشنطن من 10 إلى 14 مايو (أيار) المقبل في البيت الأبيض ومسؤولي الأمن القومي. وأضاف هولبروك في حديث إلى الصحافيين في وزارة الخارجية الإثنين «كانت هناك فترة تعكرت فيها المياه بعض الشيء»، مضيفا، أن العلاقات الآن «في وضع جيد». وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية أشاروا في وقت سابق إلى أن زيارة كرزاي إلى واشنطن قد تلغي أو تؤجل بسبب قلق الإدارة من الفساد المستشري في الحكومة الأفغانية. وقال هولبروك إن الفساد مسألة «يعمل عليها» كرزاي، واصفا التقارير عن مناوشات بينه وبين الرئيس الأفغاني بأنها مبالغ فيها. وأشار إلى أنه تم تأجيل المؤتمر الذي كان مقررا في مطلع هذا الشهر بين حكومة كرزاي مع ممثلين عن الأحزاب والعشائر الأفغانية بينهم ربما زعماء للمتمردين، حتى 20 مايو (أيار) بعد عودة الرئيس الأفغاني من واشنطن. من جهة أخرى، أكد هولبروك أن مؤتمرا دوليا للمانحين سينعقد في كابول في 20 يوليو (مايو)، برعاية الحكومة الأفغانية، لافتا إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وعددا من المسؤولين الأفغان والدوليين سيشاركون في المؤتمر.