لم يكن لمزوري الشهادات العلمية أن تروج تجارتهم لولا أن في مجتمعنا من لا يتردد في القبول بحمل تلك الشهادات المزورة، بل ويسعى من أجل الوصول إلى أولئك المزورين والحصول على ما يقومون به من تزوير، من هنا يكون بإمكاننا أن نقول إن خلف كل مزور واحد عشرا، وربما مئات من الذين يحملون شهادات مزورة وينبغي البحث عنهم والوصول إليهم لحماية المجتمع منهم، ومما يمكن أن يسببوه من أضرار نتيجة عملهم في مواقع تمكنوا من العمل فيها بشهاداتهم المزورة.