رأيت في منامي زميلة في المرحلة الثانوية تخبرنا بنزول عيسى وموسى عليهما السلام إلى المسجد الأقصى، ثم حملت والدتي على ظهري ووصلت إلى المسجد وسمعت تكبيرات الناس، ثم رأيت إحدى قريباتي ترمقني بنظرة حادة تقول في نظرتها يا بخت الأم في بنتها تحملها على ظهرها، ثم صعدت درجا طويلا جدا، وأنا اشعر بضيق شديد في صدري وفي التنفس -أي أنني متضايقة جدا- من مزاحمة الناس، لكن لا أرى أحدا حتى وصلت إلى ساحة المسجد، فأنزلت والدتي من على ظهري، وهي تنظر إلي وكأن لسان حالها يقول: لا تتركيني، ثم كبرت أنا لصلاة تحية المسجد وعند رفعي من الركوع، نزل نور من السماء أشد صفاء من نور القمر، فكبروا الناس وأنا أسمع تكبيراتهم تعلو، ثم صلى بنا النبيان موسى وعيسى عليهما السلام، وخطبا بنا ثم صعدا إلى السماء، وما زال هذا النور وشعرت بانشراح في الصدر وارتياح وما زال الناس يكبرون بصوت مرتفع، انتهت الرؤيا. البارة بوالديها تبوك أختي البارة بوالديها: بارك الله فيك وثبتك، تدل رؤياك على مرورك بفتنة في أمر من أمور الدنيا لا تنتهي إلا بعد مشقة، وسوف يخرجك الله من هذا الأمر ويهديك إلى طريق الصواب ويكون لك شأن عجيب في ذلك، أسأل الله لك التوفيق والثبات وأن يرزقك بر والدتك، والله أعلم.