حمل مدير عام الدفاع المدني في منطقة القصيم العميد فهيد بن فرحان الفايدي القطاعات والأجهزة الحكومية مسؤولية تنفيذ الصيانة الدورية لوسائل وأجهزة السلامة في منشآتها والمباني الواقعة تحت مسؤولياتها. وأوضح ل«عكاظ» عقب إخلاء طالبات كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية في جامعة القصيم أمس، إثر انطلاق جرس إنذار خاطئ هو الثاني من نوعه في أسبوعين لجهة تعليمية في بريدة، إنه من المفترض على كل منشأة أنها تسير وفق خطة في حالات الطوارئ، بما فيها الإخلاء واستخدام نظم ووسائل السلامة والإطفاء والإنذار. وأفاد أن دور الدفاع المدني يكون بعد إجراء العمليات الأولية لإدارة المنشأة، معتبرا أن بعض أجهزة السلامة المتقدمة حساسة جدا وتستجيب فورا لأي مؤشر للحريق. وقال إنه على القطاعات الحكومية والأهلية أن تتابع صيانة نظم السلامة مع المنفذين لها أولا بأول، مشيرا إلى عدم وجود إصابات في حادثة الإنذار الخاطئ، وأن ما حدث مجرد خلل في أنظمة الإنذار، وبناء عليه جرى الإخلاء المبكر إلى فناء الكلية من قبل الإدارة قبل أن يقوم الدفاع المدني بواجباته. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة القصيم الرائد إبراهيم أبا الخيل أن قسم السلامة في مديريته سيعد تقريرا عن الحالة وأسبابها ويقدمه لجامعة القصيم للعمل على تلافي مسبباته مستقبلا. وأوضحت ل «عكاظ» إحدى طالبات الكلية أن جرس الإنذار أطلق صافرة إنذار خاطئة أكثر من مرة خلال الفصل الدراسي الحالي، إلا أن مسؤولات الكلية تمكن من إغلاقه سريعا، إلا أن هذه المرة استمر جهاز الإنذار في إطلاق التنبيه، ما استدعى إدارة الكلية لإخلاء الطالبات وتوجيههن للاتصال بأولياء أمورهن وتجهيز الحافلات لنقل الأخريات، فيما باشر الدفاع المدني الموقع مع الهلال الأحمر وجهات حكومية معنية أخرى. وقبل نحو أسبوعين شهدت المدرستان (66 و 14)، في حي الضاحي مدينة بريدة حادثة مماثلة، عندما انطلق جرس الإنذار الخاطئ في المدرستين، («عكاظ» 13/4/1431ه).