يطمح الفنان السعودي تركي إلى المشاركة في أوبريت الجنادرية في السنوات المقبلة، واصفا الأوبريت بأنه الظاهرة الوطنية الكبيرة في حياة كل فنان، خصوصا السعوديين. ورأى تركي في المؤتمر الصحافي لإطلاق ألبومه «أحلى الفصول 2010»، الذي دعت إليه «روتانا» في بيروت أخيرا، «أن الإنسان المجتهد يستطيع أن يصل بأعماله إلى كل مكان»، آملا أن يقف في المستقبل القريب إلى جانب العمالقة الكبار عبر الأغنية الخليجية. وأبدى تركي سعادته بلقاء الصحافة، ووجوده في بيروت للاحتفال بألبومه الثالث. واعتبر أن حالة الارتباك والقلق التي تصيب الفنان في الأيام القليلة التي تلي طرح أي عمل جديد له طبيعية، «لكن النتائج الإيجابية تجعل الفنان أكثر ثقة وقوة»، موضحا أن ألبوم «أحلى الفصول» استغرق الكثير من الوقت والجهد لتحضيره، وأنه اختار له هذا العنوان، لأنه صدر في فصل الشتاء، «وهذا الفصل هو الأفضل لديه بين فصول السنة». وفي سؤال عن علاقته ب «روتانا»، قال تركي: «روتانا هي بيتي، والشركة الحاضنة لجميع الفنانين من كافة الدول العربية، ولا تقصر مع فنانيها، فهي إمبراطورية كبيرة تمثل كل فنان عربي». وأضاف أنه من الفنانين المدللين؛ لأنه يمثل الأغنية الخليجية الشبابية، ويحظى بدعم ومتابعة سالم الهندي الذي يواكب كل أعماله. وتحدث تركي عن العلاقة التي تجمعه مع الأمير الدكتور سعود عبد الله، واصفا إياها بالعلاقة الوطيدة، وقال: «الأمير من الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبي منذ البداية». وتطرق إلى تجربته مع الملحن حسن عبد الله الذي أشرف على الألبوم، وكان العلامة الفارقة في هذا العمل. وخلص تركي للقول في المؤتمر الصحافي: «إن ألبوم (أحلى الفصول) أكثر نضجا من ألبومي الذي سبق».