لقاء صحافي مع الفنان السعودي "تركي" في روتانا كافيه – بيروت لإطلاق ألبومه الجديد "أحلى الفصول 2010" وهو الألبوم الثالث الذي يصدر له عن روتانا. افتتحت المؤتمر الإعلامية ميراي عيد بكلمة ترحيبية بالفنان تركي وأهل الصحافة ومدير الشؤون الفنية الأستاذ محمود موسى. قبل بداية طرح الأسئلة أحب الفنان تركي في البداية ان يعبر عن سعادته بلقاء الصحافة اللبنانية ووجوده في بيروت للإحتفال بهذا العمل. وعن إختياره بيروت تحديداً لإطلاق ألبومه الجديد قال: إخترت بيروت لكونها عاصمة الإبداع والفن، ونقطة بداية لكل فنان عربي في مسيرة الإنتشار. وعن حالة الإرتباك والقلق التي تصيب الفنان في الأيام القليلة التي تلي طرح أي عمل جديد قال بأن هذا أمر طبيعي لكن النتائج الإيجابية تجعل الفنان أكثر ثقة وقوّة، وبأن ألبوم "أحلى الفصول" استغرق الكثير من الوقت والجهد لتحضيره وبأنه إختار له عنوان" أحلى الفصول" لأنه صدر في فصل الشتاء وهذا الفصل هو الأفضل لديه بين فصول السنة. وفي سؤال عن علاقته بشركة روتانا وتعليقه على ما تناولته بعض وسائل الإعلام مؤخراً عن إهمال الشركة للفنانين السعوديين قال تركي: روتانا هي بيتي، وهي الشركة الحاضنة لجميع الفنانين من كافة الدول العربية ولا تقصّر مع فنانيها، وهي الشمعة المضيئة لي منذ بداية مسيرتي الفنية وهي امبراطورية كبيرة تمثّل كل فنان عربي، وأضاف بأنه من الفنانين المدللين فهو يمثل الأغنية الخليجية الشبابية، ويحظى بدعم كبير من سمو الأمير وليد بن طلال، وبأن الأستاذ سالم الهندي من الأشخاص الذين يواكبون كل الأعمال وملمّ في كل عمل. وأكد تركي بأن روتانا غير مقصرة في تسويق ألبوماته وهواليوم يحتفي بألبومه في بيروت وسينتقل بعدها إلى باقي الدول العربية. وفي موضوع آخر رد تركي بالقول بأن أوبريت الجنادرية هي الظاهرة الوطنية الكبيرة في حياة كل فنان وخاصة السعوديين، ويطمح في السنوات القادمة المشاركة بها، أما عن الديو فقال بأن الديو ليس بالأمر البعيد لكنه حين يقوم بهذه الخطوة يتمنى ان يحتفل بها، لميزتها في حياته الفنية. وتحدث تركي عن العلاقة التي تجمعه مع الأمير د. سعود عبد الله واصفاً إياها بالعلاقة الوطيدة ومحبّة، وقال "الأمير من الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه منذ البداية"، وتحدّث عن تجربته مع الملحن حسن عبدالله الذي أشرف على الألبوم، وكان العلامة الفارقة في هذا العمل. واعتبر ألبوم "أحلى الفصول" أكثر نضجاً من ألبومه الذي سبق، مؤكداً أن الأغنية اللبنانية قريبة للخليجية، وبأنه لا يرغب في خوض تجربة تكرار أغاني العملاقة الكبار، متمثّلاً بالراحل نصري شمس الدين وفيروز ووديع الصافي. اختتم تركي المؤتمر بأن الإنسان المجتهد يستطع أن يصل بأعماله إلى كل مكان، حالماً ان يقف في المستقبل القريب إلى جانب العمالقة الكبار عبر الأغنية الخليجية.