قضت خادمة في العقد الرابع من العمر عند محاولتها الهرب من منزل كفيلها أمس، بسقوطها من الطابق الثالث على رأسها، لتلفظ أنفاسها في الحال. وكانت الخادمة التي لم يمض على قدومها غير شهرين، جمعت أغراضها من منزل كفيلها في حي الخنساء في مكة وأعدت عدتها للهرب، وعند نزولها عن طريق المواسير، زلت قدمها ما أدى إلى سقوطها من الطابق الثالث على محطة كهرباء، أحدثت لها كسورا ونزيفا في الدماغ تسبب في وفاتها. وفور ورود البلاغ انتقلت فرقة أمنية، وفرقة إسعاف إلى موقع الحادث، ونقلت جثة الخادمة إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فيصل في مكة لحين استكمال التحقيقات. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان، أن «فرقة أمنية انتقلت إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ وعاينت الجثة، وتحفظت عليها لإجراء الكشف الطبي اللازم»، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بأن الخادمة كانت تعاني حالة نفسية، ولا تزال التحقيقات جارية في قسم شرطة المعابدة.