«ليس كل من حمل كاميرا وعدسة أصبح مصورا، فالتصوير حس فني وإبداعي» هكذا بدأت الفنانة سجى عريجة حديثها عن تجربتها في التصوير الفوتوغرافي. وحول بداياتها تقول بدايتي كانت عندما كنت صغيرة، حيث كنت أحرص على التصوير «بكاميرا الفيديو»، أما الصور لم تكن لدي كاميرا خاصة، إلى أن حصلت على كاميرا للصور، وكنت أصور بها الأهل والأصدقاء، وبعدها اشتريت أخرى بإمكانيات أكبر، وكنت التقط بها صورا للطبيعة، وأصبحت أحرص على حملها معي في كل مكان، أبحث عن اللقطة المناسبة. وأضافت اكتشفت الموهبة حينما كان عمري 16، عندما رأت عائلتي حصيلة إنتاجي، وشجعتني على الاستمرار وتنمية الموهبة، وكانت المنتديات في الشبكة العنكبوتية هي المرحلة الأساسية في انطلاقتي للخارج، وكانت التعليقات والردود مشجعة ومحفزة بشكل كبير، وفي عام 2008 عزمت على اقتناء كاميرا احترافية، وأصحبت أبحث عن المراجع والكتب المتعلقة بفنون التصوير، إلى أن لقبت ب«الصحافية» لاهتمامي بالتصوير، وحمل الكاميرا دائما في كل مكان. وتشير سجى إلى أنها أنشأت معرضا فوتوغرافيا على شبكة «الإنترنت»، أما على مستوى المشاركات فقالت: أول مشاركة كانت في معرض «مبدعات في جدة»، إلى جانب المشاركة في معارض أخرى مثل معرض «تصور وطنك» في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومعرض «عين رأت» في الرياض، برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان، وسمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، كما شاركت في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي الدورة الخامسة. وعن طموحها تقول: أطمح إلى أن أصل إلى مرحلة متقدمة من الاحتراف، وإقامة معرض شخصي.