وقع الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي ديمتري مدفيديف أمس في براغ على معاهدة ستارت الجديدة للحد من الترسانة النووية للبلدين، على ما أفادت مصادر صحافية أمس. وجري حفل التوقيع في القصر الرئاسي في براغ بعد لقاء على انفراد تناول الرئيسان خلاله البرنامج النووي الإيراني والانتفاضة الشعبية في قرغيزستان ونظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في أوروبا. وعقد الرئيسان بعد توقيع معاهدة ستارت الجديدة مؤتمرا صحافيا مشتركا. وستحل المعاهدة الجديدة محل معاهدة ستارت الأولى التي انتهت مدتها في ديسمبر (كانون الأول) 2009. وبموجب الاتفاقية ستلتزم واشنطن وموسكو، اللتان تحسنت علاقاتهما بشكل ملحوظ منذ تولي أوباما السلطة مطلع 2009، بخفض عدد الرؤوس النووية إلى 1550 رأسا لكل منهما، أي بانخفاض نسبته 74 في المائة مقارنة بالسقف الذي حددته اتفاقية ستارت الموقعة في 1991 والتي انتهى سريانها مع نهاية 2009.