اطلع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه في الوزارة أمس على منجزات كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية خلال العام 1430 ه، وخططه المستقبلية الساعية إلى تحقيق الكرسي للأهداف المرجوة منه في تكريس مبدأ المواطنة، لدى استقباله في مكتبه في الوزارة أمس مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، أعضاء مجلس كراسي البحث في الجامعة، وأعضاء الهيئة العلمية لكرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية. واستمع الجميع إلى توجيهات النائب الثاني بمضاعفة جهودهم لتحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة الدين ثم المليك والوطن. ثم تسلم الأمير نايف هدايا تذكارية، قدمها مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. من جهة أخرى، ثمن مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، رعاية ولي العهد والنائب الثاني لهذا المؤتمر الذي يضع بين يدي الباحثين والدارسين حلولا فقهية متخصصة لعدد من القضايا التي يواجهها الطب الحديث. وأوضح أبا الخيل أن العالم المعاصر يشهد تقدما عظيما في عالم الطب في مختلف مجالاته وتخصصاته مما ترتب على ذلك وجود بعض الإشكالات والاستفسارات حول بعض الممارسات الطبية وعلاقتها بحياة المسلم في عبادته وتصرفاته، لذا سعت الجامعة لعقد هذا المؤتمر.