رحب البيت الأبيض أمس، بموافقة الصين على المشاركة في مفاوضات في الأممالمتحدة لبحث احتمال فرض عقوبات على إيران، بسبب برنامجها النووي، واصفا هذا القرار بأنه «محطة مهمة جدا». وقال مساعد المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية بيل بورتن على متن الطائرة الرئاسية التي كانت تنقل الرئيس باراك أوباما إلى ماين «شمال شرق»، «إنها محطة مهمة جدا»، معلقا على ما أعلنته السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس الأربعاء. وقالت رايس الأربعاء إن الصين «وافقت على الجلوس وبدء مفاوضات جدية هنا في نيويورك مع الأعضاء الآخرين في مجموعة الست «الولاياتالمتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، والصين)»، المعنية بالملف النووي الإيراني، لتبني عقوبات جديدة. لكن الصين عادت وأكدت الخميس، أنها ما زالت تفضل السعي إلى «حل سلمي» في وقت يزور فيه كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي بكين لإجراء محادثات تتناول عدة موضوعات، خصوصا الملف النووي. من جهة أخرى، عبرت بريطانيا وألمانيا عن تأييدهما لفرض عقوبات على إيران. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في بيان، إثر محادثات جرت بين براون ومستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل «كان هناك تأييد قوي من براون ميركل لفرض عقوبات على إيران واتفاق على ضرورة استمرار الحوار مع الشركاء الدوليين في هذه القضية.