أحمد محمد الصافي متخصص في علم الإدارة، لذلك هو ينتقد (بثقة) ما يجري من تعديلات إدارية في وزارة التربية والتعليم، ويضرب مثلا على ذلك ما فعلته الوزارة في تنظيمها الجديد، حيث اعتمدت (الهيكل الرأسي)، بينما كل الدراسات الحديثة التي أجريت على الهيكلة الإدارية التنظيمية، تثبت نجاح (الهيكل الأفقي)، الذي يتميز باختصار وتسهيل إجراءات العمل الإداري ويحولها من (مدرسة الإدارة الكلاسيكية) إلى (مدرسة الإدارة الحديثة)، التي تؤمن بتبسيط الإجراءات والقضاء على الروتين القاتل لنجاح الموظف. خالد يوسف عمر خان يقول إنه عقد قرانه قبل ثلاثة شهور، وأن هذه التجربة مكنته من الاطلاع على بعض الحقائق المتعلقة بأنظمة الزواج والطلاق، التي يرى بعضها في حاجة إلى تعديل مثل أنظمة استخراج صك الطلاق، حيث لا يقتضي الأمر من المطلق سوى إحضار ثلاثة شهود من أهل الزوج، وليس من أهل الزوجة، كما لايشترط حضور الزوجة، وعلى الزوج المطلق إيصال صك الطلاق إلى مطلقته. وفي هذا ما فيه من أذى على المطلقة فيما لو أن الزوج لم يخبرها بالطلاق أو لم يسلمها الصك، عمدا أو تهاونا. وفي أنظمة عقد القران، يقول إنه من تجربته في عقد قران ابنة أخيه، رأى مأذون النكاح بعد أن حضر إلى بيتهم يسلم دفتر التوقيع إلى أهل البنت ليأخذوه إليها لتوقع بالموافقة. ولم يحرص على أن يسألها بنفسه عن موافقتها، كما أنه لم يتحقق من هويتها، وكان بالإمكان أن يوقع أحد غيرها، أو تتقمص امرأة أخرى شخصيتها، لذلك هو يقترح أن يشترط على المأذون أن تكون برفقته امرأة، تقابل الفتاة وتستوثق من شخصيتها وتسألها مباشرة عن موافقتها على الزواج، كما يقترح اشتراط أن يكون هناك شهود يشهدون على موافقة المرأة على الزواج، وذلك حرصا على الحد من حالات إرغام النساء على زواج لا يرغبن فيه. أهنئك يا خالد وعروسك وأبارك لكما بالزواج، وسأسأل الله أن يرزقكما حياة زوجية هانئة ومستقرة. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة