يدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم، انطلاق مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل في حديث إلى «عكاظ» أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في المملكة، الذي يتحدث عن شهداء الواجب وأسرهم وسبل دعمهم ومساعدتهم في العيش الكريم، تعزيزا لمبدأ التضحية من أجل الوطن ووحدته ورفعته. وأفاد أبا الخيل أنه يوجد معرض مصاحب للمؤتمر وورش عمل ومحاضرات تتناول شهداء الواجب من جميع القطاعات العسكرية، مبينا أنه توجد مشاركة نسائية فاعلة عبر البحوث، إذ سيكون لأسر الشهداء تواجد في المؤتمر. وبين مدير جامعة الإمام أن المؤتمر يهدف إلى بيان أهمية الوطن في الإسلام وضرورة المحافظة عليه، بيان جهود المملكة في تكريم شهداء الواجب وأسرهم ومسؤوليات المواطن في الدفاع عن الوطن وحمايته، وتوضيح الحكم الشرعي الصحيح فيمن يقدم روحه في مواجهة الغلاة والخوارج. وتتضمن الأهداف، بيان منزلة من يقتل دفاعا عن الوطن، بيان حقوق الشهداء وأسرهم، تفعيل دور المؤسسات الحكومية والخاصة في رعاية أسر الشهداء. من جهته، ذكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد الصامل، أن المؤتمر أجاز 50 ورقة عمل وبحث تناقش عدد من القضايا والآراء والمقترحات. وأشار الصامل إلى أن اللجنة وجهت الدعوة لعدد كبير من الأمراء، المسؤولين، أعضاء الشورى والمهتمين للمشاركة بالمؤتمر، إذ ستشارك وزارات الداخلية، الخارجية، والشؤون الإسلامية، إضافة إلى جهات حكومية أخرى، وعدد من إمارات المناطق. بدوره، أوضح نائب رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر شهداء الواجب عبدالرحمن بن حمد الداود، أن جامعة الإمام عملت ممثلة باللجنة العليا للمؤتمر على تحديد الرؤية التي تنطلق منها محاور المؤتمر والموضوعات البحثية التي ستكون محل المناقشة لتثري القارئ والمطلع والباحث معا عن طريق الجلسات التي سيديرها نخبة من المهتمين والمختصين. أما رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود، فرأى أن المؤتمر فكرة رائدة في جامعة الإمام، إذ أنها تسعى لخدمة هذه الفئة الهامة في المجتمع السعودي.