يطلق وزير الثقافة المصري فاروق حسني «معرض إبداعات سعودية معاصرة» يوم الأربعاء 7 أبريل المقبل في دار الأوبرا المصرية، ويستمر أسبوعين. ويشارك في المعرض، الذي يحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر هشام ناظر، 24 فنانة وفنانا سعوديين، ويأتي بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية في مصر وأتيليه جدة للفنون الجميلة في المملكة. أما الفنانات والفنانون المشاركون في المعرض فهم: بكر شيخون، طه الصبان، عبدالرحمن السليمان، عبدالله حماس، فهد الحجيلان، شاليمار شربتلي، محمد الغامدي، عبدالله ادريس، عوضه الزهراني، عبدالله الشاهر، عبدالرحمن المغربي، علا حجازي، فهد خليف، باسم الشرقي، حسين المحسن، محمد الرباط، تغريد البقشي، محمد الشهري، أحمد حسين، ريم الديني، وهيب زقزوق، محمد العبلان، ماجد بالعلاء، وسعود محجوب. وزير الثقافة المصري قال بمناسبة المعرض: «ستظل الفنون المحور الأكثر شرعية والأهم على الإطلاق في نهج مناحي التعبير عن هويات الشعوب والأوطان، ويطل علينا الفن السعودي بين الحين والآخر ليعبر حدود المملكة إلى ما هو أبعد، مضيفا للمشهد التشكيلي لمسات من الرؤى الحداثية والثراء الإبداعي مع الاحتفاظ بملامح الترث العربي الأصيل». ويشارك كل فنان بمجموعة كبيرة من لوحاته تعكس شخصيته الفنية، وبصمته الخاصة في الرسم. ويعتبر المعرض أضحم معرض للفن التشكيلي السعودي خارج المملكة، حيث يواكبه عشرة معارض شخصية، وندوة عن حركة الفن التشكيلي المعاصر بمشاركة نخبة من النقاد والتشكيليين السعوديين والمصريين. وأفاد «عكاظ» مدير أتيليه جدة والمنسق العام للمعرض هشام قنديل «أن كوكبة من أعمال نجوم الفن التشكيلي السعودي ستزين قاعات قصر الفنون في دار الأوبرا المصرية، بما يوقد حلقات النقاش الثري المفضي إلى حركة فنية حية لتعيد صياغة التراث والاحتفاء بمفرداته إلى خوض غمار التجريب، ومن استخدام الرموز والوحدات الزخرفية القديمة إلى التمرد عليها عبر أعمال تنتمي لفن ما بعد الحداثة». ولاحظ رئيس قطاع الفنون التشكيلية في مصر محسن شعلان أن «الفنانين السعوديين حققوا لأنفسهم مكانة متميزة ومرموقة على ساحة الفن بين بلدان دول الخليج العربي، بل استطاعوا أن يرسموا ملامح واضحة للشخصية الفنية السعودية، فجمعوا بين الأصالة والمعاصرة، والمحلية والعالمية، حيث خاضوا بذكاء يحسب لهم نهجا استمد روح التطور والحداثة من المدارس الغربية والعالمية دون المساس أو الجور على ملامح التراث العربي العريق ومفردات الحياة المفعمة بكل ما يذخر به تاريخنا وماضينا».