تحقق الجهات الأمنية في شرطة جدة في حادثة العثور على جثة سيدة ملقاة في إحدى الأراضي البيضاء في حي الشاطئ، غربي جدة. وكان أحد حراس الفلل في الحي أبلغ الأجهزة الأمنية بوجود جثة سيدة في كامل ملابسها ملقاة في الحي، وعلى الفور باشر رجال الأمن الموقع وفرضوا طوقا أمنيا على الموقع من خلال الشريط الأمني الأصفر. وبدورها باشرت الأدلة الجنائية الموقع بقيادة خبير الأدلة، وتم رفع الآثار والبصمات للجثة التي رجحت ملامحها بأنها تعود لوافدة شرق آسيوية، فيما تم استدعاء الطبيب الشرعي لالتقاط الصور للجثة والكشف عليها تمهيدا لتقديم التقرير النهائي وتحديد أسباب الوفاة ومدتها. وقال الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد إن التحقيق لا يزال جاريا في الواقعة وستتضح خلال الساعات المقبلة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمها، مشيرا إلى احتمالية أن تكون الحادثة طبيعية لسلوك بعض المتخلفين الذين يعمدون إلى إلقاء جثث موتاهم هربا من المسؤولية. وأضاف «عند مباشرة هذه الحوادث يتم رفع كافة المسوحات من الموقع وتشمل الأدلة والبصمات والقرائن للتأكد من سير التحقيق، فيما يباشر خبراء الطب الشرعي الكشف الطبي للتأكد من أسباب الوفاة»، وأكد أن هناك تنسيقا قائما مع القنصليات والجهات المعنية لتسهيل الإجراءات في حال التأكد من كون الوفاة طبيعية، وشدد على أن من يقوم بإلقاء الجثث بهذا الشكل قد يعرضها للتلف أو النهش أو الضرر بشكل لا يليق بكرامة الإنسان.