غراء فرعاء مصقول عوارضها تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريث ولا عجل إذا تقوم «يفوح» المسك (مجمرة) والزنبق الورد من (أكمامها) شمل ما روضة من رياض الحزن معشبة خضراء جاد عليها مسبل هطل يوما بأطيب منها نشر رائحة ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل * كانت الفتاة ذات القوام المليء من مظاهر الجمال. * وقديما كان المثل الأعلى للرجل وللمرأة .. ما قاله الشاعر الأعشى: أي إن تكلمت أوجزت، وإن ضحكت تبسمت، وإن مشت .. كان مشيها هادئا متزنا .. أي أنها تمشي على مهلها .. كأنما تنساب انسيابا، لا تتلفت لا تتمايل!! وهذا مظهر من مظاهر العزة وترف العيش. ومع عدم الحركة .. سوف يتكدس فيها اللحم والشحم. * والفتاة التي لم تكن تملك تلك الخواص .. كانت تصاب ويصاب أهلها بالاكتئاب والخوف من أن تصبح عانسا .. ويفوتها قطار الزواج. * ودارت الأيام .. وتحول الحال خاصة، بعد الحرب العالمية الثانية .. حيث قاست الشعوب من الجوع والحرمان طوال سنوات تلك الحروب. * جفت الأبدان، وهزل القوام .. وتحول مفهوم الرشاقة من القوام الملفوف المليء إلى القوام النحيل المتماسك، والسيقان الرفيعة مثل سيقان الغزال. * نفرض أنك (بدين) سمين .. فما الحل؟؟ عند الدكاترة عشرات الحلول: * أول حل: الإقلال من الطعام .. فتكون في حالة صيام مؤقت. شهورا حتى تعتاد على هذه الكمية القليلة من الطعام.. فتكون النتيجة أن ينقص الوزن .. وتصل إلى قوام الغزال .. ولكنه الغزال الهزيل. * ثاني حل: الرياضة .. المشي على الأقل .. والامتناع عن الطعام في نفس الوقت .. فتكون في الطريق الصحيح والسليم إلى قوام الغزال .. موفور الصحة والنشاط بإذن الله. قالوا: في الرياضة والحب .. كل الأسلحة مباحة. طبيب باطني ت: 6652216