جدد المشرف العام على برنامج الرعاية الصحية المنزلية في وزارة الصحة رئيس اللجنة الوطنية للرعاية الصحية المنزلية الدكتور ناصر الحزيم، التأكيد على وجود فرق طبية ضمن برنامج الرعاية الصحية المنزلية تهدف إلى تقديم خدمات وصفها ب«التلطيفية وراقية» للمصابين بالأمراض المزمنة والأورام المتقدمة، ومرضى الرعاية التنفسية. وأوضح الحزيم في تصريح صحافي أمس، أن إجمالي عدد المرضى المستفيدين من البرنامج على مستوى مناطق المملكة حتى نهاية شهر ذي الحجة الماضي وصل إلى 1450 مريضا، 24.6 في المائة منهم مصابون بالجلطات الدماغية والشلل، بينما مثلت الأمراض المزمنة 19.2 في المائة. وأفاد المشرف العام على البرنامج، أن أمراض الشيخوخة شكلت 14.6 في المائة من إجمالي المستفيدين، أما الأمراض النفسية والعصبية فبلغت 11.3 في المائة، الجروح والتقرحات السريرية 9.9 في المائة، والأورام السرطانية 2.3 في المائة، في حين وصلت أمراض الجهاز التنفسي إلى 1.8 في المائة، أمراض الجهاز البولي 8.8 في المائة، إضافة إلى أمراض أخرى بمعدل 7.3 في المائة. وأكد الحزيم أن وزارة الصحة حريصة على تقديم رعاية طبية آمنة للمرضى المحتاجين لها، تعزيز شعورهم بالأمان والاطمئنان في محيط أسرهم دون الحاجة للتواجد في المستشفى، وتجنب الإصابة بالعدوى التي قد تحدث أثناء تواجدهم في المستشفى لفترات طويلة. وتتضمن أهداف الوزارة من برنامج الرعاية الصحية المنزلية، الحد من مشقة زيارات أقارب المرضى إلى المستشفى، الإقلال من تعرض الزوار وخاصة الأطفال للعدوى بالجراثيم المعدية، الإقلال من مراجعة المرضى للمستشفيات وأقسام الطوارئ للحصول على الخدمة الطبية، والتحكم بالإنفاق الأمثل لتشغيل المستشفيات. وأشار المشرف العام على البرنامج إلى أن خضوع البرنامج لمعايير وآلية محددة بواسطة فريق طبي مؤهل لهذا الغرض، تتلخص مهامه في توفير الرعاية الطبية للمرضى في منازلهم بين ذويهم حسب الخطة العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب المعالج. وذكر الخزيم أن البرنامج يوفر الأجهزة والمستلزمات الطبية للمرضى بمنازلهم حسب احتياج الحالة، إضافة إلى إيصال التوعية الصحية للمريض وأسرته وفق آلية واضحة ومحددة.