شاء المؤرخ والكاتب المعروف باسم أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري، أن تكون ليلة تكريمه في الرياض البارحة الأولى بوحا مختلفا، استعاد فيه أيام الطفولة والشباب، ودخوله معهد القضاء الأعلى، ورؤيته للغة والفكر والفلسفة. وأقر الظاهري واسمه الحقيقي (محمد بن عمر بن عبد الرحمن العقيل) أنه كان مشاغبا ومزاجيا، وابتسم قائلا: «حياتي الدراسية بدأت بالتدحرج حتى وصلت إلى معهد القضاء العالي». وفي مستهل ليلة تكريم الظاهري التي دعا إليها نادي الرياض الأدبي البارحة الأولى في مركز الملك فهد الثقافي، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر، «أن شخصية مثل شخصية أبي عبد الرحمن تحتاج إلى ساعات»، موضحا أن للظاهري دورا كبيرا في الحركة الأدبية في المملكة». وذكر الجاسر أنه، وعبر حديثه مع أخوه، قال له: «إن الأدباء والمثقفين يشتكون من الكتب، لكن أبي عبد الرحمن تشتكي الكتب منه». حيث استهل كلمة قائلا: «إن الظروف الصحية لم تجعلني أحضر موضوعا مخصصا، حيث تركت الموضوع مفتوحا للنقاش». وتطرق إلى مسيرة حياته الدراسية والعلمية والثقافية، وتذكر من نصوص البدايات التي حفظها أبيات للشاعر أبي العتاهية.