برّأ أكثر من 12 شاهد عدل ذمة شيخ الكتبة أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري، أمام محفل شبه رسمي أشرفت عليه وزارة الثقافة والإعلام أمس. ولم تكن براءة الذمة ماديا بالقدر الذي كانت معنويا، حيث حرص شهود العدل وفي مقدمتهم الدكتور عبدالله الجاسر وكيل الوزارة للشؤون الإعلامية، أن يقولوا كلمة الحق، مبرئين ذمة الشيخ من وصف نفسه، وأجمعوا على أنه الموسوعي الكبير والفقيه والمُفسر والمؤرخ والناقد والشاعر والقاص والأديب واللغوي والفيلسوف والكاتب ذو عبقرية فذة، وموهبة عظيمة تستحق كل التقدير والاحترام والمحبة والتكريم. وكانت شهادات الحضور دوت في النادي الأدبي بالرياض، في لوحة تكريمية وفاء وعرفانا بدور كتاباته وتأثيرها في الحركة الثقافية السعودية. وفيما بدأت المناسبة بشهادة الدكتور عبدالله الوشمي رئيس النادي، تلتها شهادة الجاسر، الدكتور ناصر الرشيد، الدكتور محمد البقاعي، الدكتور عبدالله الربيع، الدكتور إبراهيم التركي، الدكتور محمد الهدلق، الدكتور أمين سيدو، الدكتور مبارك بن دليم، الدكتور سعود المصيبيح، الدكتور عبدالقدوس أبو صالح، والدكتور إبراهيم الشتوي. وفيما أسند الشيخ الظاهري الفضل لتفوقه بعد الله إلى كتب ابن حزم، استعرض مسيرته العلمية التي بدأها في الكتاتيب مرورا بانضمامه إلى المدرسة الابتدائية على كبر والتحاقه بالمعهد العلمي ومن ثم المعهد العالي للقضاء، مُستعرضا بدايات قراءاته ل(طوق الحمامة).