أنهت جامعة طيبة أمس أعمال المؤتمر السعودي الرابع للعلوم 2010م، والذي أطلقته الأحد الماضي بمشاركة 19 متحدثا رسميا يمثلون عددا من التخصصات العلمية هي: الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الرياضيات، والجيولوجيا. وشكر المشاركون في ختام جلساته القيادة على موافقتها تنظيم هذا المؤتمر، منوهين بدعمها المستمر لمسيرة التعليم العالي. وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات أهمها تركيز الأبحاث العلمية في تنمية اقتصاد المعرفة، وعقد لقاءات دورية بين عمداء كليات العلوم في المملكة، إضافة إلى تفعيل قنوات الاتصال بينها في إطار خطط علمية متكاملة مبنية على الاحتياجات الفعلية. وأكد المشاركون على أهمية تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة تدريس كليات العلوم في المملكة من خلال تنظيم ورش العمل واللقاءات العلمية، إضافة إلى تشجيع النشر العلمي في مجلات علمية متخصصة ومصنفة عالميا. وتفاعل المشاركون مع الأبحاث المطروحة في المؤتمر، واعتبروها مثرية لمجالات العلوم المختلفة، مؤكدين أن تنوع المشارب العلمية المشاركة ساهم في تحقيق أهداف المؤتمر المرجوة. وتواصلت جلسات المؤتمر في يومه الأخير، إذ قدم الأستاذ في جامعة ليفربول البريطانية البروفيسور آيفانا كوجيفينكوف محاضرة تحت عنوان «استخدام حفازات البولي (أوكسو ميثالات) في اصطناع العضو المستقر والدائم»، بين خلالها أهمية تطبيق هذه المادة وفوائدها الاقتصادية والبيئية خلال الثلاثة عقود الماضية. كما قدمت الأستاذة في جامعة طيبة الدكتورة أسماء أبو النجا عبد الحميد بحثا بعنوان «الإضافات الحلقية ثنائية القطب 1،3على بعض مشتقات بيريدنيوم 3 أولات) تحدثت من خلاله عن تخليق حلقة بيريدنيوم3 أولات والمراكز الفعالة في الحرارة وأهميتها في تكوين حلقات مزدوجة خماسية وسداسية. وطرحت الدكتورة ثريا عبد الرحيم مرغلي دراسة لها عن تحضير مشتقات البنزوسبرون باستخدام المايكروويف، عرضت فيها مركبات رباعية وخماسية الحلقة غير متجانسة، وقارنت بين استخدام الطرق العادية في التحضير واستخدام إشعاعات المايكروويف. من جهتها، قدمت الدكتورة نادية صالح الكاف بحثا بعنوان «محاولة فهم كيفية مقاومة النباتات للظروف الصعبة كطريقة لزيادة التحصيل الغذائي» تطرقت من خلاله إلى محاولة تطبيق بعض الأبحاث الأساسية على المحاصيل الزراعية المهمة مثل القمح لرفع إنتاجها ومقاومتها للظروف البيئية الصعبة مثل: الجفاف، الملوحة، والحرارة.