وقعت مؤسسة الملك خالد الخيرية البارحة الأولى مذكرة تفاهم وتعاون مع مكتب الأممالمتحدة للشراكات، وذلك في إطار سعيها إلى تعزيز الأهداف الإنمائية للألفية وإلى ترسيخ مفهوم العمل الخيري التنموي. وقع المذكرة من جانب مؤسسة الملك خالد الخيرية المدير العام للمؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل، فيما وقعها من جانب مكتب الأممالمتحدة للشراكات المدير التنفيذي للمكتب أمير دوسال. ووصفت الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل توقيع مذكرة التفاهم بأنه مهم للطرفين، حيث يسهم في إنشاء إطار يتعاون فيه الطرفان حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في دعم تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية باستخدام العمل الخيري، باعتباره وسيلة لتعزيز السلام والتنمية. وقالت إن هذه الشراكة تؤدي مستقبلا إلى توثيق التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني في المملكة وأسرة الأممالمتحدة، كما أنه في المقابل يتيح الفرصة للاستفادة من الإمكانات الهائلة والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها مؤسسات الأممالمتحدة التنموية على مستوى العالم.