ارتفعت قائمة الموزعين المتلاعبين بأسعار الحديد إلى 16 موزعا متورطا بالتلاعب، بعد أن كشف فرع وزارة التجارة والصناعة في جدة أمس، عن أن مفتشي الفرع ضبطوا 6 متلاعبين في أسعار حديد التسليح وممتنعين عن بيعه أمس. ويضاف عدد المتلاعبين المتورطين أمس، إلى عشرة آخرين تم ضبطهم الأحد الماضي. (عكاظ 6/4/1431ه). وقال ل «عكاظ» مسؤول عن التفتيش في الفرع، رغب عدم ذكر اسمه، إنه سيتم رفع قائمة بأسماء المتلاعبين إلى وزارة التجارة للتحقيق معهم وتطبيق العقوبات النظامية عليهم. وبدأ أمس تطبيق التسعيرة الجديدة لحديد التسليح المستورد بعد الاتفاق مع وزارة التجارة والصناعة برفع هوامش الربحية بنسبة 10 في المائة، ليصل السعر للمنتجات الصينية والتركية إلى 2730 ريالا للطن للمقاسات 16 32 ملم. ووصل سعر الحديد القطري 2780 ريالا للطن في الدمام، مقابل 2180 2250 ريالا للطن للمصانع الوطنية، فيما تشير التوقعات إلى أن مصانع الحديد الوطنية ستجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم أسعار منتجاتها خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل ارتفاع أسعار المواد الخام الرئيسة الداخلة في هذه الصناعة والتي تمثل ما يتراوح من 70 إلى 90 في المائة من تكلفة إنتاج تلك المصانع. وقال الدكتور علي الدايخ رئيس شركة المجموعة السعودية، إن شركته عمدت من أمس إلى التعامل بالتسعيرة الجديدة التي أقرتها وزارة التجارة والصناعة، معتبرا هذه الخطوة إيجابية لإعادة الاستقرار مجددا للسوق المحلية، خصوصا في ظل التقلبات الكبيرة في مستويات الأسعار التي شهدتها الأيام القليلة الماضية. وطالب بضرورة اعتماد الحديد المستورد في تشييد المشاريع الحكومية، من خلال إعادة النظر في شرط شراء منتجات الحديد الوطني لهذه المشاريع. وأكد أن التسعيرة الجديدة للحديد المستورد منطقية وعادلة في الوقت الحالي. وأوضح ل «عكاظ» عضو لجنة العقار في الغرفة التجارية والصناعية في جدة ورئيس التثمين العقاري عبدالله الأحمري أن زيادة 10 في المائة على أسعار الحديد المستورد شيء طبيعي. وقال إن تلك الزيادة تحمي صناعة الحديد السعودية، حتى لا يكون هناك إغراق، لكنه اشترط على تسعيرة المنتج المحلي دون تغيير.